واشنطن: قال البيت الأبيض مساء الخميس إن بناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة "قد لا تكون عاملا مساعدا" لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدا أنه لم يتخذ بعد موقفا رسميا حيال هذا الموضوع.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان "مع اننا لا نعتقد أن وجود المستوطنات يشكل عقبة في طريق السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع تلك الموجودة خارج حدودها الحالية قد لا تكون عاملا مساعدا".

ويخالف هذا البيان التصريحات السابقة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للدفاع عن بناء المستوطنات الإسرائيلية. ومنذ 20 يناير وتنصيب ترامب، أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء اكثر من ستة آلاف وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.

ويعكس تسريع وتيرة الاستيطان رغبة الحكومة في اغتنام فترة حكم الجمهوري دونالد ترامب بعد ثماني سنوات من ادارة باراك اوباما التي عارضت الاستيطان.

وقال سبايسر ان "ادارة ترامب لم تتخذ موقفا رسميا من النشاط الاستيطاني وتتطلع الى مواصلة المناقشات، بما في ذلك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائه الرئيس ترامب".

وسيستقبل ترامب نتانياهو في البيت الابيض في 15 فبراير.

وتبنى مجلس الامن الدولي الشهر الماضي في آخر أيام إدارة اوباما قرارا يطالب اسرائيل بوقف الاستيطان فورا بتأييد 14 من الدول الاعضاء وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الاولى منذ 1979.

وتحدث ترامب بسرعة الى نتانياهو الاحد. وقال سبايسر "كما قال الرئيس عدة مرات، انه (ترامب) يامل في احلال السلام في منطقة الشرق الاوسط".

وتعتبر الامم المتحدة كل المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية الا ان اسرائيل تفرق بين المستوطنات التي توافق عليها وتلك التي تقام عشوائيا.

&

&