الجيش اليوناني يحضر لتفكيك ونقل القنبلة بعد إجلاء سكان المنطقة

الجيش اليوناني يحضر لتفكيك ونقل القنبلة بعد إجلاء سكان المنطقة

أجلت السلطات اليونانية ما لا يقل عن 70 ألفا من سكان مدينة "ثيسالونيكي"، شمالي البلاد، في عملية غير مسبوقة بهدف تفكيك قنبلة، تعود إلى الحرب العالمية الثانية، عثر عليها مؤخرا.

وأجلي جميع المقيمين في منطقة قطرها كيلومتران، كان قد عثر فيها على القنبلة الأسبوع الماضي.

وشارك في عملية الإجلاء حوالي ألف شرطي و300 متطوع ساعدوا في نقل السكان إلى مدارس وقاعات رياضية ومراكز ثقافية، إضافة إلى التحقق من إجلاء السكان الذين أبلغوا بالأمر قبل أيام من خلال وسائل الإعلام ومنشورات وإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وضمن عشرات آلاف السكان المعنيين، تم إجلاء حوالي 450 ساكنا في مخيم للاجئين في المنطقة المعنية.

وأعلن مسؤولون محليون أن العملية قد تستغرق ثمان ساعات، لكن مسؤولين عسكريين تحفظوا بشأن الفترة الزمنية للعملية، التي تتمثل في تفكيك القنبلة ثم نقلها إلى حقل رماية عسكري قريب.

وكشف الكولونيل نيكوس فانيوس، المتحدث باسم رئاسة الأركان اليونانية، أنه عثر على القنبلة أثناء أشغال قرب محطة للوقود، وأنها تحتوي على 250 كيلوغراما من المواد المتفجرة.

وقال مسؤولون محليون إن العملية غير مسبوقة في اليونان، حيث لم يتم العثور أبدا على قنبلة بهذه الضخامة في منطقة مـأهولة بالسكان.

وقال الكولونيل فانيوس إن الجيش لا يستطيع في هذه المرحلة تحديد تاريخ إلقاء القنبلة أو الجهة المسؤولة عن ذلك، إلا أن أحد سكان المدينة قال لوكالة أسوشييتد برس للأنباء إن طائرات أمريكية وبريطانية ألقت القنبلة على خط سكك حديدية ألمانية في 17 سبتمبر/أيلول 1944.

وكانت القوات الألمانية قد احتلت اليونان من سنة 1941 إلى أكتوبر/تشرين الأول 1944.