يدلي جيمس كومي، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، والجنرال مايكل روجرز رئيس وكالة الأمن القومي، بشهادتيهما علنًا أمام الكونغرس في الأسبوع المقبل، بخصوص التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية الماضية.

إيلاف من واشنطن: كان مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأميركية أكدوا خلال الأشهر الماضية أن عمليات قرصنة روسية استهدفت أجهزة الحاسوب الخاصة بالحزب الديمقراطي "بهدف التأثير في نتائج الانتخابات لمصلحة المرشح الجمهوري دونالد ترامب"، مؤكدين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ضالع شخصيًا في عمليات القرصنة هذه".

وأعلن النائب الجمهوري ديفن نونيس، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى الكونغرس الأربعاء، أن كومي ورجروز سيدليان بشهادتيهما خلال الجلسة الأولى التي ستعقدها اللجنة للتحقيق في التدخلات الروسية في العشرين من الشهر الجاري.

بخصوص مزاعم الرئيس ترامب حول "التنصت على الخطوط الهاتفية في برجه في نيويورك خلال الحملة الانتخابية"، قال نونيس "إنه لا يعتقد بصحة هذه المزاعم".

وتلاحق اتهامات مسؤولين في حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية بإجراء اتصالات مع الروس. وفي الشهر الماضي، أُقيل مايكل فلين رئيس مجلس الأمن القومي، بعدما اتهم بإجراء اتصالات قبل توليه منصبه بشكل رسمي مع السفير الروسي في واشنطن.