كشف نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد الكثير من التفاصيل حول الامن في مدينة بغداد والاسباب وراء الخروقات الامنية مشيرا الى ان الكثير من هذه الخروقات سياسية.

إيلاف من بغداد: أكد نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي في حوار مع (ايلاف) ان المشاكل التي تعاني منها العاصمة بغداد كثيرة ، مشدداً على أن العمليات الارهابية لن تنتهي الا بالعمل وفق مبدأ (عفا الله عما سلف) وتقديم التنازلات وأن تكون هناك ثقة بين المواطن والسياسي موضحاً أن &العنف ينتهي فقط بثقافة مصالحة مهما كانت تسميتها. وأشار الربيعي الى أن بعض التفجيرات أتت من باب استعراض العضلات لبعض السياسيين أو الميليشيات، والسياسيين يعرفون ذلك ولكنهم لا يعلنون عن الاسماء.

الخروقات الامنية

تحدث خروقات امنية في بغداد ولكن لا احد من الاجهزة الامنية يتحمل مسؤوليتها، لماذا؟

دائما الخروقات الامنية تسجل ضد مجهول ، او ان يتم التحقق من الملف ولكن من دون نتائج ودائما نسمع عن نتائج بنهايات سائبة ، داعش يعلن عن عمله الارهابي ولكن نسأل من الذي قلّ اداؤه في الواجب وحدثت غفلة امنية استغلها داعش؟ نحن نسأل عنها عمليات بغداد دائما والقيادات الامنية ،نحن في بغداد لدينا ضعف امني في عملية الاجابة عن التساؤلات ،فلم نحصل على اجابة ولا سمعت اننا حصلنا على اجابة شافية الا ما ندر .

لماذا تتشابك المسؤوليات بين الجهات الامنية المسؤولة عن أمن بغداد؟

نعم ، لذلك يجب بعد انتهاء عمليات الموصل تنظيم عملية ادارة الامن في بغداد.

من المسؤول عن ادارة الامن في بغداد الان؟

قيادة عمليات بغداد وهي التي يجب ـن تتحمل المسؤولية ولكن حسب رأيي الخاص هي لوحدها لا يصح ان تتحمل المسؤولية لان وزارة الداخلية موجودة بكل تشكيلاتها الامنية : الاستخبارات والامن الوطني، ولكن لماذا عمليات بغداد لوحدها تتحمل المسؤولية لان الصلاحيات التي اخذتها هي ان تحمل امن بغداد على عاتقها وان تعمل كل التشكيلات برفقتها .

نسمع دائما عن وجود تسهيلات وتواطؤ من جهات أمنية معينة؟

يحصل هذا بين فترة واخرى ولكن التساؤل هنا: الحاجز الامني مع من يتساهل ويمر دون تفتيش؟ هل المسؤول الذي تعرفه ضابط الحاجز؟ هذا يحصل. وهناك مسؤولون كثيرون يعرفهم عناصر الحواجز يعبرون من دون تفتيش او تدقيق ، وما أكثر هؤلاء، ولكن أن يمر من الحاجز شخص يحمل متفجرات، هذا لم نسمع به ولكن هذه عملية تواطؤ وخيانة، وقد حدثت بالفعل.

هل هناك تقارير عن هذا الموضوع؟

لا توجد تقارير ولكن توجد حوادث نوادر حصلت والبعض القي القبض عليه وانا اعرف اشخاصا هم في السجن الان من المنتسبين، وهذه حالات نادرة جدا.

هل هذا ينطبق على كارثة تفجير الكرادة؟

تم في تفجيرات الكرادة الثانية القاء قبض على اشخاص وتم سجنهم ، اما الكبيرة في 3/ 7 / 2016 فقد تم مسك الخيوط التي اسهمت في عبور السيارة المفخخة والسيارة التي رافقتها من منطقة (الشعب) الى الكرادة ، ولكن (رأس) هؤلاء لم يتم القبض عليه ، وفي التحقيق اعترفوا على الكثير من الحوادث في منطقة بغداد الجديدة والكرادة واعترفوا كيف خططوا في الكرادة ومن هم (الحاضنة) التي احتضنتهم في احدى العمارات ،هم يسمونها (المضاف)، وبصراحة من اهم المشاكل في العراق ، وفي بغداد كذلك لدينا مشكلة المضاف، فهناك اشخاص لا مؤشر امني عليهم ،ولكن كل يوم يبات عندهم اعضاء الخلية التي تنسق وتخطط والعين التي تراقب وتعطي الاشارة الى (داعش) من ان المكان الفلاني جاهز للتفجير ، واعتقد ان مشكلة (المضافات) لاتنتهي، ومن خلال خبرتي للاربع سنوات في محافظة بغداد والعشر سنوات مع الارهاب اؤكد لك ان العنف في العراق لن ينتهي في العراق بهذه الطريقة الامنية ، العنف ينتهي بثقافة مصالحة ،فليسمونها ما يسمونها : مصالحة وطنية، مصالحة مجتمعية، مصالحة حقيقية، شراكة وطنية او تسوية تاريخية او تسوية وطنية ، لابد ان نتعايش كمجتمع وان تكون هناك جسور ثقة ، وهذا ان لم يحدث تبقى الحال على ما هي عليه :انا لا احب ان تكون انت في الحكم ولا تعطيني حصتي ، وفي الوقت نفسه لابد ان تكون هناك تنازلات ، ويا ليت الصحافة العراقية تعيد صياغة (عراق الجميع للجميع) بمبدأ (عفا الله عما سلف) ، وهذه الجملة استخدمت كثيرا في تاريخ العراق، استخدمت للبعثيين وللقوميين وفي زمن الملكية وزمن عبد الكريم قاسم واستخدمها صدام حسين مع الاكراد واستخدمها الاكراد بعد عام 2003 مع الجحوش، لذلك انا اطالب بتسويق هذا المبدأ من جديد .

دوافع سياسية لبعض التفجيرات

ما حقيقة كون بعض التفجيرات دافعها سياسي؟

خلال فترة حكم حيدر العبادي مع بدء تحرير الاراضي التي اغتصبها داعش في الانبار وصلاح الدين والموصل جزء كبير من التفجيرات ليست لداعش وكانت البصمات عراقية – عراقية ، سواء تنازع حزبي او سلطوي او تنازع اموال او تنازع ميليشات او استعراض عضلات ، مرة شيعي – شيعي ومرة سني – شيعي ومرة كردي – سني – شيعي وهكذا.

ألم تحاولوا معرفة هؤلاء السياسيين؟

لا، لم نستطع لان هذا الموضوع ليس فيه دليل بل فيه سماع فقط ، ولكن فيه بصمات، وهم انفسهم السياسيون يعرفون ولكنهم لا يقدرون ان يقولوا لنا ، لان كل واحد يعرف تاريخ الاخر.

ما مسؤوليتكم المباشرة في امن بغداد؟

حسب قانون مجالس المحافظات نحن نراقب فقط ، ونجتمع مع الجهات التنفيذية لوضع خطط مشتركة، ولكن نحن لم نجتمع لوضع خطط وانما مليت علينا خطط مشتركة ونحن قبلنا بالتنسيق ، نحن (بلعنا) عملية القانون لانهم لا يعطوننا صلاحياته فقمنا ننسق وهناك تنسيق على مستوى عالي .

هل لديكم استخبارات خاصة بكم ؟

لا، نحن لسنا جهة تنفيذية .

من يراقب اذن؟

المراقبة تتم من خلال اللجنة الامنية واعضاء مجلس المحافظة ، والرقابة تكمن في خطط بغداد، نحن لا نذهب بموضوع الرقابة الى الجانب التنفيذي العسكري ، مثلا: السيطرات الامنية نعرف ما عملها وما واجباتها وكيف تدقق ، كذلك بوابات بغداد وامنها جزء من رقابتنا، عمل الشرطة المحلية التي هي مراكز الشرطة ،لدينا 142 مركزا علينا ان نزورها وان نتحقق من حقوق الانسان فيها وهل ان الضابط الفلاني يرتشي ، الجزء الاخر.. هل في المركز مظلومية من المنتسبين ،هنا ايضا تعيين ضابط المركز لا بد ان يكون لدينا علم به، لان قائد الشرطة من صلاحياتنا ان نقيله وان نعزله وان نكافأه وان نصوّت عليه ، ولكن في بغداد لم تجر هذه العملية لانها صارت بالتنسيق ونحن واقفنا بالتنسيق، وتم تعيين قائد شرطة تحاصصيا ولدينا تنسيق عال معه ،كذلك من واجبات لجنة الامن شرطة المرور حيث تنسق معها بفتح وغلق الطرق وفق عمليات بغداد وكذلك الزحامات ولدينا الحق في تقييم اداء رجل المرور ، ولكن ان تسألني كم نسبة المسموع منا اقول لك بعض الوزارات مثل الوزير المستقيل محمد سالم الغبان سمعنا في بعض الاحيان وفي بعض الاحيان اغلق بابه ،اما وزير الداخلية الحالي قاسم الاعرجي فقال انا معكم لانني&اعرف دوركم ، كذلك تقييمات (النجدة) في الشارع مع المجالس البلدية ومع وجودنا بالشارع ، وايضا تقييماتنا للدفاع المدني، واحيانا نحن كلجنة امنية ومجلس محافظة نحتاج الى تقييم ، هل ادينا واجبنا بالشكل الصحيح ام لا وهل نحن فرشنا فرشة امن بغداد متفق عليها كمجلس وكمحافظ مع الجانب الامني ؟ لا والله نحن مقصرون كثيرا ،نحن نعمل فرادى ، لان روح العمل الواحد غير موجودة .

لماذا؟

بسبب المحاصصة والاحزاب كل واحد يريد أن يتصيد الاخطاء على الاخر ، فلا توجد تنازلات للعمل بروح الفريق الواحد ، ليس الكل ولكن البعض وهذا البعض هو شوكة تعرقل العمل او بسبب الغيرة بسبب العمل الناجح .

أليست كل هذه قضايا عسكرية؟

نعم، لذلك انا ارفض ان يعطيني رئيس الوزراء صلاحيات عمليات بغداد ،لان هذه ليست مسؤوليتي، انا رجل انتخبني المواطن لابني له مدينة لا ان ابني له جيشا ، انا مسؤوليتي الحفاظ على الامن وليس الحفاظ على العسكر ،لكننا تعسكرنا الان وقمنا نتكلم بالعمليات والاركان والسيطرات والخطط العسكرية وليس الخطط الامنية،لذلك بغداد تحتاج الى امن محلي وليس عسكرة مدنية ،نحن الان في عسكرة مدنية ،فمن حق اعضاء مجلس المحافظة ان يبتعدوا عن &صلاحياتهم لانهم ليسوا اصحاب خبرة ، ونحن لجنة امنية غير مهنية اي صرنا (بروباغندا) امنية ، وكان من الممكن ان يكون دورنا عير هذا الدور ، من الممكن ان يكون رئيس اللجنة عقلا عسكريا ولكنه ليس عقلا امنيا وهو الذي نحتاجه ، انا ارى انفسنا لم نؤد اي عمل امني .

السيطرة على سلاح المليشيات

كيف اذن تسيطرون على الميليشيات والسلاح في الشارع؟

هذا ليس من ضمن مهامنا بل من مهام الدولة حيث الترتيب الامني فيها خاطئ.

من خلال خبرتك ألم تحاول تقديم مقترحات معينة؟

تكلمت مع القادة العسكريين بذلك بصوت عالٍ. كيف نؤمن بغداد أمنياً وليس عسكريا؟ وقد صارت عندي مطالعات وتقارير وقد نقل البعض منها الى رئيس الوزراء والبعض الاخر موجود على ادراج الرفوف تحتاج الى تطبيق، وهي: كيف نعمل على المدينة الذكية، يعني : شوارع ذكية وشوارع نظيفة تؤدي الى امن نظيف ، شوارع في (ترافك لايت) تؤدي الى مرور ونظام وعدم وجود ازدحام، شوارع فيها كاميرات وبالونات وكاميرات سرية تؤدي الى قلة الجريمة ،شوارع موزعة باسواق منظمة سوف تقل عملية السطو والسرقة والقتل والبغاء والحشيشة.

هل لديكم رؤية حول هذا الجانب؟

انا وفريقي الذي فيه عدد قليل من مجلس المحافظة ومتطوعون وصلنا الى ان ننظم رؤية كاملة للا جريمة في بغداد ، فمفهوم اللاجريمة جعلنا تحت مسمى منظمة مجتمع مدني واتينا بخبراء مختصين باللاجريمة وذهبت الى جامعتي بغداد والمستنصرية وبحثت عن استقصاءات اطروحات امنية مجتمعية حتى اتناول الجانب التنظيري والاكاديمي ،مع الخبرة الالكترونية في العالم، وهذه المنظمة اعلمت بها مجلس محافظة بغداد والقادة السياسيين وعملت جولة على الاستخبارات والامن الوطني،هذه المنظمة يقودها شباب عراقيون مختصون بالادارة والامن وحصلنا على دعم لتطوير مفهوم اللاجريمة الذي يتضمن السرقة والسطو المسلح والاغتيال والمخدرات ودور البغاء والفسوق اضافة الى التسول ،هذه الستة عناصر هي التي تؤدي الى فساد المجتمع، ونها تدخلنا في شؤون الحانات والملاهي غير المرخصة والعشوائية التي تدخل ضمنها دور المساج (تحت عنوان انه مساج ولكنها قوادة وبيع للنساء وفجور) ،هذه الاشياء ازدادت في بغداد مما يؤدي الى انجراف بنات واولاد في الوقت الذي فيه العراق منشغل في حربه مع داعش ونسى الجانب الامني المحلي، وهنا يأتي دور مجلس المحافظة الحقيقي.

هل اشتغلتم على هذه الرؤية؟

مجلس المحافظة لم يشتغل وامانة انا الوحيد الذي اشتغل،وانا اعرف انه لايجوز ان اتكلم عن نفسي ولكنني قدمت يوم 13 / 6 / 2016 تقريرا رسميا بهذا الموضوع الى مجلس المحافظة ، أخذوا به ولكن عندما وصل الى القيادات قالت من الذي ينفذ؟ بالتأكيد القيادات العسكرية. هنا نسبة التنفيذ عند القيادات العسكرية كانت ضعيفة جدا لان العمل كان مثلما يقول المثل الشعبي (مثل خيل الشرطة.. فقط أول هبة) فركضوا الى دور البغاء أغلقوا وعزلوا، ولكن الحل ليس الغلق فقط بل المعالجات عن طريق الدراسات، اي ما الذي توفره بدائل دور البغاء؟ لا بد من فرص عمل، ما الذي توفره بدائل القوادات؟ لابد من سجنهن، طيب كم هي مدة السجن؟ هل لدينا سجون نساء تكفي؟ ونحن نعرف أن البنى التحتية للمجتمع مهترئة. كذلك بالنسبة للتسول عندما نعالجه، اخذنا المتسولين ووضعناهم في موقف الشرطة. فيقول الشرطي عندي 24 ساعة فقط ، اي انه بعد 48 ساعة يخرجه القاضي ، وهؤلاء المتسولون لا يحملون هويات ثبوتية فالقاضي يخرجهم ، ما الذي يحتاجه القاضي؟ يحتاج الى تشريع من البرلمان الذي لم يضعه ضمن جدوله ، فرجع المتسولون الى الشارع وركض خلفه الشرطي مثل (نوم وجيري) ، وتحركت عليه العديد من الجهات ولكن اليد الواحدة لا تصفق في المجتمع العراقي.

الاحزاب وحماية الملاهي

هل صحيح ان الحانات والملاهي تحميها أحزاب؟

لا، بل اشخاص، فلان تابع الى الجهة الفلانية ومتمكن مادياً فيذهب ليشتري هذه العمارة التي فيها الحانة أو الملهى ولكن عندما يقف في باب العمارة سيقال أن هذه الحانة تابعة للجهة الفلانية، وانا بحثت كثيرا ولكنني وجدت ان بعض الشخصيات الامنية التي تقود الملف الامني التنفيذي كقادة عسكريين او شرطيين يملكون أموال استثمار هذه الحانات والملاهي .

ما فائدة الكاميرات التي تم نصبها مؤخرا؟

لها فائدة كبيرة ، انا لست مع البوق الاعلامي الذي يقول ان الكاميرات ليست لها فائدة، هل ان فائدة الكاميرا تظهر في ساعة ؟ فائدتها من الممكن ان تقضي على الجريمة ومن الممكن ان تمسك مجرما على مدى سنة مرة واحدة ، فائدة الكاميرا تكمن في انها البديل الاستخباراتي.

كم تغطي الكاميرات من مساحة بغداد؟

نسبة قليلة من 30 – 40 % من بغداد ،هناك افضل من الكاميرات التي نصبناها ولكنني اقبل يد كل من يوفر لي كاميرا وينصبها في كل زاوية من زوايا بغداد لتحمي المواطن من السرقة والجريمة ، بعيني واذني شاهدت وسمعت اكثر من مشكلة واكثر من جريمة تم القبض على مرتكبيها بسبب الكاميرات ، ومن هؤلاء اشخاص نظيفو الملفات ظهر انهم ارهابيون .

سور بغداد

الى اين انتهى سور بغداد المزمع بناؤه حول العاصمة؟

مشروع سور بغداد اتحادي اي انه ليس من مسؤوليتنا لانه سور عسكري وضعته القيادة العامة للقوات المسلحة برؤيتها في الدورة السابقة ولم يطبق بسبب المشاكل التي بين السياسيين وتهويل الموضوع،ولكننا مطلعون عليه ، وهو الان تم تطبيقه ويمشي في مراحل متقدمة ،ولكنه سيخلق العديد من المشاكل ما بين المحافظات والمزارعين وغير ذلك .

يقال ان حزام يغداد يمثل خطرا ارهابيا داهما، ماذا تقول في هذا وما مسؤوليتكم؟

ما زال يشكل خطرا على بغداد وأغلب الجهات الحاضنة الارهابيين كانت من حزام بغداد وتحديدا من منطقة الطارمية والبحيرات شمالي بغداد ، ولكن في المدة الحالية عزمت عمليات بغداد على القضاء على هذه الحواضن، وأقول: هل تخلص التفجيرات والحواضن؟ الجواب : لا ، فيمكن للحاضنة ان تنتقل الى مكان آخر ، ثم أن مبدأ (عفا الله عما سلف) غير موجود.

هل هذا يعني ان اغلب العمليات الارهابية من خارج بغداد؟

نعم .. اغلبها من خارج بغداد ولكن داخل بغداد ليس نظيفا 100%.

لماذا لم تظهر نتائج تفجيرات الكرادة؟

ظهرت اوليات عن الخطة التي ذكرها البرلمان عن كيفية دخول السيارة وكيف تفجرت وكذا وكذا ولكن لم يتوصلوا الى نتيجة نهائية غير فعل داعش ،اي من هو المتورط ؟ .

هل انهم لا يعرفون ام هم لم يعلنوا ذلك؟

لم يعلنوا لنا ، ولا اعرف اذا ما كانوا قد عرفوا وضموا ذلك عنا، والاطراف التي تم القاء القبض عليها هي حواضن السيارات اي الذين عبروا السيارات والان هم تحت التحقيق، المنفذ هو داعش ولكن من ساعد داعش ومن متورط من العراقيين سواء كان على الجانب الامني او العسكري او الاداري .

ما فائدة السيطرات الامنية وهي من دون اجهزة كشف للمتفجرات؟

إن تركتها سائبة هذه مشكلة وأن فتشت بدقة خلقت زحاماً يمتد كيلومترات، لذلك تم تركها على النظرة والخبرة والحس الامني كما هم يقولون. وبالطبع نحن لدينا اراء فيها وتباحثنا كثيرا ولكن لا حول لنا ولا قوة، والحل بدل الكونكريت وبدل السيطرة هي الاستخبارات والمواطن وكذلك الثقة ، فمتى ما كانت هنالك ثقة بين المواطن والسياسي وتآخيا على حب الوطن فلا داعي للكونكريت ولا السيطرة ، فالمجرم سوف ينهزم لانه سيقول هؤلاء اتفقوا.