القدس: أقدمت قوات الامن الاسرائيلية الاربعاء على سد منزل بالاسمنت يعود لفلسطيني قتل أربعة جنود اسرائيليين بعد صدمهم بشاحنة قبل قتله، بحسب ما اعلنت الشرطة.

وقام فادي القنبر (28 عاما) في شهر كانون الثاني/يناير الماضي بصدم جمع من الجنود كانوا يقومون برحلة مخصصة للعسكريين في القدس، ما ادى الى مقتل اربعة منهم. وقتل القنبر برصاص القوات الاسرائيلية بعدما صدم الجنود في متنزه في حي ارمون هنتسيف الاستيطاني المطل على البلدة القديمة في القدس. 

والقنبر من سكان حي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة.

وقع الهجوم في منطقة بين حي ارمون هنتسيف الاستيطاني وحي جبل المكبر الفلسطيني.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قال بعد الهجوم ان الشاب من "انصار" تنظيم الدولة الاسلامية، الامر الذي نفته عائلته.

وفي مواجهة اعمال العنف الحالية، قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الاجراء انه عقاب جماعي يؤدي الى تشريد عائلات باكملها.

وتقول السلطات الاسرائيلية ان هذه الاجراءات تشكل رادعا للفلسطينيين الذين يفكرون في تنفيذ هجمات.

من جانبها، اكدت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوكالة فرانس برس ان سد منزل القنبر بالاسمنت سيستغرق يومين.

ولم تعد اسرائيل جثمان القنبر الى عائلته حتى الان من اجل دفنه.

ويندرج احتجاز الجثث في اطار التدابير المتشددة التي تتخذها اسرائيل ردا على تصعيد الهجمات التي يقوم بها فلسطينيون. ويثير هذا الاجراء استياء وغضبا لدى الفلسطينيين.

ومنذ الاول من تشرين الاول/أكتوبر 2015 تشهد المناطق الفلسطينية خصوصا موجة عنف أدت الى مقتل 256 فلسطينيا و40 اسرائيليا واميركيين اثنين واردني واريتري وسوداني، بحسب تعداد اعدته فرانس برس.

وتقول الشرطة الاسرائيلية ان معظم الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال تنفيذهم أو محاولة تنفيذهم هجمات تستهدف اسرائيليين.