واشنطن: وجه القضاء الاميركي الاربعاء الاتهام الى دبلوماسية قامت بتزويد عميلي استخبارات صينيين بمعلومات لقاء اموال وهدايا، بأنها كذبت حول اتصالاتها مع هؤلاء الجواسيس.

وأعلنت وزارة العدل الاميركية ان كانداس ماري كلايبورن تلقت أموالا مقابل معلومات سرية وكانت على علم بان الصينيين اللذين كانت على اتصال دائم بهما خلال عملها في السلك الدبلوماسي الاميركي هما عميلان للاستخبارات.

وحصلت الدبلوماسية (60 عاما) على اموال نقدية بالاضافة الى هاتف "آيفون"، لكن غالبية "الهدايا" كانت موجهة الى شاب لم تعرف هويته كان يقيم معها في بكين وشانغهاي.

وجاء في الدعوى التي رفعها مدع فدرالي في واشنطن ان العميلين سددا تكاليف مدرسة الموضة التي ارتادها هذا الشاب وايجار شقته وعطلاته وكل ما طلبته كلايبورن له كماكينة للخياطة مثلا.

وقالت ماري ماكورد مساعدة المدعي في بيان ان "كانداس ماري كلايبورن موظفة في وزارة الخارجية يمكنها الاطلاع على معلومات مصنفة سرية وأخلت على ما يبدو بواجبها الذي يقوم على الابلاغ عن اي اتصالات مع عميلي استخبارات صينيين قدما لها الاف الدولارات من الهدايا والاموال".

وتابع البيان ان الدبلوماسية "استغلت وظيفتها واطلاعها على معلومات دبلوماسية حساسة لصالحها الشخصي".

وأوقفت كلايبورن التي تعمل دبلوماسية منذ العام 1999 وتعاني من مشاكل مالية كبيرة الثلاثاء ودفعت ببراءتها من التهم الموجهة اليها الاربعاء.

ولا تتضمن الدعوى أي اشارة الى ماهية المعلومات التي زودت كلايبورن العميلين بها.