إيلاف من لندن: اعتبر الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل، أن قرار البيت الأبيض تسليح وحدات حماية الشعب تاريخي، وأكد أن القرار "منصف وإن كان جاء متأخراً وعبره ستتمكن وحداتهم وبالتنسيق مع التحالف الدولي من تحقيق نتائج إيجابية وكبيرة".
وتعليقا على قرار البيت الأبيض أمس تسليح وحدات حماية الشعب رسميا قال خليل في التصريح، الذي تلقت "إيلاف" نسخة منه، "إن قرار البيت الأبيض تسليح وحدات حماية الشعب بشكل رسمي رغم أنه جاء متأخراً بعض الشيء كان منصفاً ومعبراً عن الثقة التي خلقتها مواقف ومعارك وحداتنا نيابة عن العالم ضد الإرهاب بكل أشكاله بما فيه إرهاب داعش الأسود منذ أكثر من خمس سنوات ونيف والتي حققت خلالها انتصارات كبيرة في كل الجبهات. سواء في المراحل الأولى التي اعتمدنا فيها على امكانيتنا وقوانا الذاتية أو بعد بدء التعاون والتنسيق منذ ثلاث سنوات مع التحالف الدولي".
وأشار خليل الى أنه تأكد للعالم أجمع كما تبين للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية أن وحدات حماية الشعب تقف في الصف الأول في محاربة الإرهاب وأن عدم تسليحها حتى الآن كان اجحافاً بحقها امتد طويلاً.
وتابع خليل "إن هذا القرار الصحيح بتسليح وحداتنا "يظهر زيف كل الادعاءات الباطلة التي روّجت بحق وحداتنا وقواتنا لتشويه صورتها والتقليل من أهمية دورها في مكافحة الإرهاب".
ورأى الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب أنه من الآن وصاعداً وبعد اتخاذ قرار التسليح "التاريخي هذا فإن وحداتهم ستلعب دوراً أكثر تأثيراً وقوة وحسماً في محاربة الإرهاب وبوتائر عالية لأن هذا القرار وتنفيذ متطلباته ومستوجباته سيمنح زخماً قوياً لكل القوى الديمقراطية التي تحارب الإرهاب وسيأتي بنتائج إيجابية كبيرة وسريعة".
ووصف هذا القرار بالتاريخي، وأعلن أن قواته" وبالتنسيق مع التحالف الدولي ستتمكن من دحر كل قوى الظلام لبناء سوريا الحرة لكل أبنائها دون تمييز أو اقصاء".
&واثر اعلان البنتاغون بقرار البيت الأبيض سارعت جماعة الإخوان المسلمين في سورية في بيان لتقول إن الأكراد مكون رئيس من نسيج الشعب السوري وهم جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد. &
واعتبرت أن هذا القرار يخدم مشروع تقسيم سورية ويقوي المنظمات الإرهابية التي تملك مشروعا انفصاليا في المنطقة. & وقالت إن جماعة الاخوان في سوريا تعتبر "ممارسات ميليشيات (بي واي دي) الكردية مخالفة للقوانين الدولية، وهي ترتكب جرائم قتل و تهجير بحق أهالي المناطق التي استولت عليها في الشمال السوري بمساعدة ومساندة من نظام الأسد والدعم الأميركي بالسلاح والعتاد".
وأشارت إلى أن الجيش السوري الحر- بحاضنته الشعبية - هو الجهة الوحيدة القادرة على تحرير البلاد من نظام الأسد وجميع المنظمات الإرهابية.
ولفتت الى "إن أي دعم لمنظمات تمارس الإرهاب والقتل المنظم والتهجير العرقي الممنهج لا يخدم إلا استمرار الفوضى والإرهاب في سورية". & ودعا البيان جميع الدول المحبة للحرية وحقوق الإنسان، لاحترام حقوقنا نحن السوريين، كما دعا جميع السوريين للوقوف صفاً واحداً ضد الظلم أياً كان مصدره.
التعليقات