يلتقي قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في قمتهم المعقدة بإيطاليا قادة دول أفريقية لمناقشة أزمة الهجرة.

فقد التحق قادة تونس وأثيوبيا والنيجر ونيجريا بالقمة في يومها الثاني بتاورمينا في صقلية.

وقررت إيطاليا عقد استضافة القمة في صقلية تحديدا بهدف لفت الانتباه إلى أفريقيا وملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الوصول إلى أوروبا.

ولكن قضايا الإرهاب والتغير المناخي هي التي طغت على النقاشات في اليوم الثاني الذي يعد أخر يوم من زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخارجية.

وقال ترامب الجمعة أمام قادة بريطنيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان إنه لما يقرر ما إذا كان سيصدق على اتفاق باريس لخفض ابنعاث الغازات.

ويخشى من أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق قد يغري دولا أخرى بمراجعة موقفها.

ولكن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي يخضر القمة أيضا، قال لبي بي سي إن الاتفاق سيصمد بع=غض النظر عن موقف ترامب منه.

ويشارك غوتيريش، الذي شغل منصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في قمة الدول السبع في صقلية أيضا من أجل الدعوة إلى التحرك لمعالجة أزمة اللاجئين.

ويعتقد أن أكثر من 1500 مهاجر غرقوا هذا العام في البحر الأبيض المتوسط، وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا.

وتأمل إيطاليا إقناع الدول الغنية بمساعدة اقتصادات الدول الأفريقية حتى تثني الشباب في هذه البلدان عن التفكير في الهجرة المحفوفة بالمخاطر.

ولكن دبلوماسيا ذكر لوكالة رويترز أن المقترحات الإيطالية، التي تضمنت تنويها بمزايا الهجرة ومبادرة للأمن الغذائي، لقيت اعتراضا قبل انعقاد القمة.

وأوضح الدبلوماسي أن إدارة الرئيس ترامب، رفضت التنويه بمزايا الهجرة.