ليما: نقل الرئيس البيروفي السابق ألبرتو فوجيموري، المسجون منذ 10 سنوات لإرتكابه مجازر بحق مدنيين وبتهم فساد، الجمعة الى مركز طبي بحالة طارئة، حسب ما أكد طبيبه أليخاندرو أغيناغا لوكالة فرنس برس.

وصرّح أغيناغا أن الرئيس السابق "تعرّض لأزمة ارتفاع في ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وسنضعه تحت المراقبة".

وتلقى فوجيموري الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ79 في أواخر يوليو الجاري، العلاج في المستشفى مرات عدة، كان آخرها في آخر مايو بسبب ارتفاع ضغط الدم واصابته بسرطان اللسان.

يقضي فوجيموري حكمًا بالسجن لمدة 25 عامًا لارتكابه مجزرتين في 1991-1992 على أيدي فرقة الموت، قتل في خلالها 25 شخصًا من بينهم طفلًا، في إطار مكافحة حركة التمرد الماوية الدرب المضيء.