إيلاف من الرياض: أعرب الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني اليوم الأحد عن أسفه عن عدم منح السلطات القطرية التصريح للطائرات السعودية بالهبوط في مطار حمد الدولي ونقل الحجاج القطريين لأداء فريضة الحج.
وقال الشيخ عبدالله في تغريدة عبر حسابه الشخصي في (تويتر) "إخواني وأبنائي: يؤسفني منع نقلكم عبر الطائرات السعودية من الدوحة لأداء الحج، وآمل من الإخوة في قطر التعاون لتسهيل شعائر الحج للمواطنين".
وأضاف: "بإذن الله تتحقق أمنية كل من نوى الحج والفرص متاحة بالدخول للمملكة برا والطيران من الدمام والأحساء ويمكن التواصل 00966122367999 وابشروا بالخير".
أعلنت السعودية في وقت سابق عن تعذّر خطوط الطيران، حتى الآن جدولة رحلاتها لنقل الحجاج القطريين من مطار حمد الدولي بالدوحة، وذلك لعدم منح السلطات القطرية التصريح للطائرات بالهبوط، على الرغم من مضي عدة أيام منذ تقديم الطلب.
وأوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر أن الخطوط السعودية قد خصصت 7 رحلات من طراز (بوينج 777-300) ، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني، وهي من الطائرات الحديثة جداً- حسب الجدول المرفق، وذلك لنقل الحجاج القطريين من الدوحة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وستكون الرحلات في الفترة من 22-25 أغسطس، فيما ستكون رحلات العودة يوم 5 سبتمبر بعد نهاية الحج.
وأوضح المهندس محمد العتيبي، مدير عام النقل الجوي بالهيئة العامة للطيران المدني، لم تحصل على التصاريح حتى الآن، على الرغم من أنها تقدمت بطلب الحصول على التصاريح اللازمة من قبل السلطات القطرية.
حجاج البر
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد أمر بإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة الى مدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقته بعد توسط الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني.
كما وجه بنقل كافة الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي على ضيافة مقامه الكريم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة.
كما أمر بدخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر المنفذ البري لأداء مناسك الحج.
وفي سياق متصل، عبر عدد من الحجاج القطريين عن سعادتهم بوصولهم إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي ، لأداء مناسك الحج لهذا العام الحالي ؛ منوهين بدور المملكة في خدمة الحرمين الشريفين ، والخدمات والتسهيلات المقدمة لهم بالمنفذ.
وأثنوا على حسن الاستقبال الذي حظيوا به في المنفذ، مشيرين الى أن حركة السير في المنفذ من صالة الجوازات إلى الجمارك كانت سهلة ويسيره ، دون أي عوائق توجد.
التعليقات