شهدت مدينة برشلونة السبت مسيرة شارك فيها أكثر من 500 ألف شخص بحسب الشرطة المحلية تنديدا بالإرهاب والتطرف و"الإسلاموفوبيا" أو الخوف من المسلمين والإسلام.
وحمل متظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها "لست خائفا" ردا على الاعتداءين في برشلونة وبلدة كامبريلس في السابع عشر من الشهر الجاري. وأسفرت حادثتا الدهس عن مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين. وقتلت الشرطة ثمانية من المشتبه في تنفذهم وتخطيطهم الاعتداءين، واعتقلت أربعة آخرين والذين مثلوا أمام إحدى المحاكم في مدريد.
ومن المشاهد اللافتة للنظر مشاركة ملك إسبانيا فيليبي السادس ليكون أول ملك ينظم إلى تظاهرة منذ إعادة النظام الملكي في إسبانيا في سبعينيات القرن الماضي.
وسبق التظاهرة مشهد معانقة بين والد أصغر ضحية في هجوم برشلونة، وهو الطفل شافي (3 أعوام)، وإمام أحد المساجد أثناء وقفة تضامنية مع عائلات الضحايا.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي لحظة المعانقة ونقلت تصريحات الأب خافيير مارتينيز الذي قال: "أشعر برغبة جامعة في معانقة كل المسلمين. على المسلمين أن لا يخافوا. الألم يعتصر قلبي وأشارك عائلات الضحايا وعائلات الإرهابيين نفس الألم."
التعليقات