«إيلاف» من الرباط: قررت النيابة العامة المغربية، ترحيل 80 مهاجراً أفريقياً غير شرعي إلى خارج البلاد، على إثر مواجهات مع شباب مغاربة.
وقال مسؤول أمني لـ"المساء" إن النيابة العامة قررت ترحيل هؤلاء المهاجرين، (لم يكشف عن جنسياتهم) بعدما تمت إحالتهم عليها إثر توقيفهم خلال مشاركتهم في مواجهات مع سكان حي "مسنانة" في طنجة.
وأضاف المصدر أن التدخل الأمني تم بناءً على معلومات حول وجود مناوشات بالحجارة بين سكان الحي ومهاجرين أفارقة، دون تقديم تفاصيل عن سبب الاشتباكات وموعد الترحيل بالضبط والجهات التي سيرحلون إليها.
ونسبة إلى المصادر ذاتها، فإن هذه المواجهات تحمل طابعاً ثأرياً، إذ سبق أن عاش نفس الحي قبل يومين مواجهات مماثلة بين مهاجرين أفارقة وأفراد أسرة مغربية، تبادلوا خلالها الضرب بالحجارة والعصي.
حاخام مغربي يطلق مشروعاً لمساعدة مليون فقير بالمغرب
"المساء" كتبت كذلك أن حاخام من أصول مغربية أطلق مبادرة مشروع خيري قال إنه سيقضي على الفقر أو يقلص عدد الفقراء في المغرب بعد نجاح مبادرة مماثلة تم تمويلها بملايين الدولارات.
وقال الحاخام الأكبر أبراهام جولاني، الذي غادر المغرب قبل 20 سنة، في حوار مع موقع قناة "الحرة" الأميركيّة، إنه زار المغرب وصدم لمشاهد الفقر "ليس فقط في الأرياف والقرى، بل في وسط الدار البيضاء"، الأمر الذي جعله يفكر في إطلاق نسخة للمشروع بالمغرب، مضيفاً أنه قرر العودة لخدمة الفقراء ولتعزيز أواصر الإخاء بين مكونات الشعب المغربي.
وقال جولاني المنحدر من أسرة أمازيغية: «أتمنى أن يلتحق الكثير من رجال الأعمال والأغنياء المغاربة بهذه المبادرة، وأن يخصصوا أموال زكاتهم لدعمها، أولاً لكون الطريقة التي ستصرف بها هذه الأموال هي طريقة شفافة كما أن هدفها نبيل».
وأضاف جولاني أن فكرته تقوم على إعادة توزيع أموال الزكاة على الأشخاص الذين يستحقونها، وبطريقة تحفظ كرامة الناس، من خلال استصدار قسيمة شراء لا تتعدى قيمتها 500 درهم (50 دولارًا)، يمكن لفقراء المدن مثلاً أن يتجهوا بها لأقرب متجر تجاري وأن يتبضعوا حاجيات البيت الضرورية كل شهر.
الفرقة الوطنية تستدعي رؤساء بلديات متهمين بالإثراء غير المشروع
تقرأ "إيلاف المغرب" في الصحيفة ذاتها أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وجهت استدعاءات لرؤساء مجالس بلدية بعد شكاوى مباشرة توصل بها الوكيل العام للملك (النائب العام) بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء.
وكشف المصدر لـ"المساء"، أن رئيس المجلس البلدي للهرويين ( ولاية الدار البيضاء ) تم الاستماع إليه أربع ساعات للمرة الثانية على التوالي، بعد اتهامه بسوء التسيير وتبديد أموال عمومية والإثراء غير المشروع.
وانتقلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لكل من الهراويين ومديونة للتحقيق مع موظفين مسؤولين عن تحصيل المداخيل، إذ تم الاحتفاظ بمجموعة من الوثائق موضوع التحقيق مع رؤساء البلديات.
في السياق ذاته، ستتم إحالة منتخبين على محاكم جرائم الأموال تزامنًا مع الدخول القضائي، إذ ركزت التحقيقات التي باشرها قضاة جطو والفرقة الوطنية على جهة الدارالبيضاء سطات، فيما سيحال آخرون على الفرقة الوطنية للدرك بخصوص ملفات أحيلت، اخيرا ، على مكتب محمد أوجار وزير العدل من قبل إدريس جطو، ويواجه عدد من رؤساء الجماعات ( البلديات) الحاليين والسابقين تهماً ثقيلة تتعلق بتبديد أموال عمومية في صفقات مشبوهة بسندات طلب مبالغ فيها وأخرى منحت على سبيل المجاملة.
اعتقال عميد في "الديستي" تسبب في حادثة سير مميتة
أما "أخبار اليوم" فكتبت أن مسؤولاً أمنياً جديداً بمراكش برتبة عميد أمن بمديرية مراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) زج به في السجن على ذمة التحقيق.
ونسبة إلى مصادر الصحيفة، فإن قاضي التحقيق باستئنافية المدينة أصدر يوم الاثنين المنصرم، أمراً بإيداعه السجن رفقة شقيقه، على خلفية اتهامه بـ”الفرار من موقع حادثة سير مميتة والإدلاء ببيانات غير صحيحة”، فيما يتابع شقيقه بالمشاركة في التهمة الأخيرة.
لفتيت يستفسر عن ولاة وعمال "أشباح"
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الصباح” التي كتبت أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الذي مازال "يعتقل" لائحة التعيينات الجديدة في صفوف رجال السلطة من كتّاب عامين وباشوات وقياد، استفسر مقربين من دائرته الضيقة، عن مصير ولاة وعمال يعدون ضمن خانة "الأشباح".
ويتوقع أن يصدر وزير الداخلية قرارات إدارية تأديبية في حق ولاة وعمال وضعوا في الإدارة المركزية، بعدما عصفت بهم حركة التعيينات التي جرت في وقت سابق، بيد أن البعض منهم يرفض الحضور إلى مقر العمل وفق التوقيت المحدد، بدعوى أن صناع القرار بالوزارة لم يسندوا إليه أي مهمة.
التعليقات