كابول: أعلنت قيادة قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان مقتل ثلاثة من جنودها الأحد في عملية انتحارية استهدفت دوريتهم في شرق البلاد.
كما أصيب جندي أميركي وجنديان أفغانيان في الهجوم، بحسب ما أفادت قيادة القوات الأطلسية في بيان.
وتبنت حركة طالبان على تويتر "تفجيرا استهدف قوات المحتل الأميركي في شاريكار هذا الصباح وقتل وجرح ثمانية أميركيين"، ما يمكن أن يشير إلى العملية الانتحارية.
وقال الملحق الإعلامي للقوات الأطلسية اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل لوكالة فرانس برس إن "الاعتداء وقع قرب شاريكار في محافظة باروان" على مسافة حوالى سبعين كلم شمال كابول.
وأوضح في البيان أن "انتحاريا قتل ثلاثة من عناصر (قوة) الدعم الحازم خلال دورية مشتركة مع القوات الأفغانية في شرق أفغانستان".
من جهته قال حاكم ولاية باروان إن الاعتداء وقع "قرابة الساعة 6,00 ت غ هذا الصباح (1,30 ت غ) قرب مدينة شاريكار".
وقالت المتحدثة باسم الحكومة المحلية وحيدة شاهكار لفرانس برس إن "انتحاريا راجلا استهدف موكبا للقوات الأميركية في شاريكار لكن ليس لدينا أي معلومات حول الضحايا".
وأقر مسؤولو الحلف الاطلسي بأن "عنصر القوة الذي أصيب بجروح أميركي" لكنهم ذكروا بأن القوات "تتبع سياسة تقضي بعدم الإفصاح عن هوية الضحايا قبل أن تعلنها السلطات الوطنية المعنية".
وقتل عنصران من القوات الأميركية في غضون أسبوع في منتصف يوليو ما يرفع إلى أربعة عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا هذه السنة في أفغانستان.
وفي 2017 قتل 11 جنديا أميركيا. وتعد عملية الأطلسي التي خلفت القوة الدولية لمساعدة أفغانستان، حاليا 16 ألف عنصر في البلاد يتولّون بالأساس مهمة مساعدة وتدريب القوات الأفغانية.
وينشر الاميركيون وحدهم 13 ألف عنصر بينهم ألفان لمهمات قتالية تحت شعار مكافحة الإرهاب. وذكر قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون في البيان أن 41 دولة تشارك في هذه القوة.
والأجواء متوترة في أفغانستان هذا الصيف مع نشاط عسكري أفغاني وأميركي كبير شرق البلاد في ولاية نانغرهار على الحدود مع باكستان، وشمال غرب ولاية فرياب قرب إيران حيث يتعرض الجيش الأفغاني لهجمات من طالبان.
ويكثف تنظيم الدولة الإسلامية الهجمات على "أهداف سهلة" خصوصا في كابول وجلال أباد (شرق) في حين يتعرض لنكسات عسكرية كبيرة.
وتبنى التنظيم الجمعة عملية انتحارية مزدوجة خلال الصلاة في مسجد شيعي في غارديز شرقا أوقع ما لا يقل عن 35 قتيلا وأكثر من تسعين جريحا.
ويكثف تنظيم الدولة الإسلامية الهجمات على "أهداف سهلة" خصوصا في كابول وجلال أباد (شرق) في حين يتعرض لنكسات عسكرية كبيرة. وتبنى التنظيم الجمعة عملية انتحارية مزدوجة خلال الصلاة في مسجد شيعي في غارديز شرقا أوقع ما لا يقل عن 35 قتيلا وأكثر من تسعين جريحا.
&
التعليقات