لندن: حاول توماس ماركل والد دوقة ساسيكس أن يثبت أن علاقة متينة كانت تربطه ذات يوم بابنته من خلال نشر صور لم تُشاهد من قبل يظهر فيها الاثنان معا.&

وكانت ميغان ماركل قاطعت والدها بعد أن ضُبط متلبساً بصفقة مع مصورين صحافيين قبل زفاف إبنته على الأمير هاري.&

وقال ماركل في مقابلة مع صحيفة ميل أون صندي إنه قام بعشرات المحاولات للوصول إلى ابنته من خلال الرسائل الخطية والنصية والوسطات العائلية لإعادة حبل الوصل "لكنها وهاري أقاما جداراً من الصمت وها أنا أمد يدي اليهما مرة أخرى وأُحاول تصحيح الأكاذيب وإظهار الحقيقة".&

وعرض ماركل إلى جانب رسائل بخط يد إبنته تذاكر طائرات وإستمارة مستشفى قال انها تبين انه أُصيب حقاً بنوبة قلبية منعته من حضور زفاف ميغان وهاري في مايو هذا العام.&

وكشف ماركل أنه اعتذر للأمير هاري حين كان في المستشفى يتماثل إلى الشفاء من النوبة القلبية. وقال: "إعتذرت لهاري على الهاتف الخلوي". ثم اضاف ان كل ما قاله الأمير الشاب هو انه لو إستمع إلى نصيحته بشأن التعامل مع الصحافة "لما حدث ما حدث".&

وقال ماركل ايضاً إن إبنته أرسلت اليه 2000 دولار للتمتع بإجازة. ولكن ماركل أدلى بأقوال توقع مراقبون أن تدق إسفيناً بينه وبين إبنته بحديثه عن زواج ميغان الأول من المنتج السينمائي تريفور أنغلستون في عام 2011.&

وأُقيم حفل الزفاف في فندق جامايكا إن الشهير حيث حجزت ميغان غرفه وفيلاته الخمس والخمسين كلها. وقال ماركل عن ابنته "ان ميغان خططت كل شيء إلى أدق التفاصيل".&

وأخذت زمام السيطرة على كل شيء وأدارت بنفسها كل شيء" لحفلة الزفاف.&

ولكن ماركل أكد في حديثه لصحيفة ميل اون صندي أن ابنته ليست صعبة التعامل معها في إشارة إلى ما تردد عن نزاعها مع كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام شقيق الأمير هاري الأكبر.&

وقال ماركل: "إن ميغان التي أعرفها كانت دائماً لطيفة وطيبة وكريمة. وكانت دائماً شديدة التطلب ولكنها لم تكن فظة ذات يوم". وأضاف ماركل: "أنا لا أُريد أن أقول أو أفعل أي شيء يؤذي إبنتي ولكني قلق من أنها ستؤذي نفسها".&

وأعلن ماركل إنه حاول الإتصال بابنته عن طريق زوجته السابقة دوريا راغلاند إلى جانب الرسائل الخطية والنصية.&

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.dailymail.co.uk/news/article-6475167/Meghans-father-Thomas-Markle-reveals-sweet-cards-proof-did-wedding.html


&