تبحث الحكومة البريطانية طلب السفارة الروسية لزيارة يوليا، ابنة سيرغي سكريبال،الجاسوس الروسي السابق، في المستشفى.

وتقول بريطانيا إن روسيا مسؤولة عن تسميم سكريبال وابنته باستخدام غاز الأعصاب في الرابع من مارس/آذار.

وتقول السفارة الروسية في لندن إنها "تصر على حقها في رؤية" يوليا سكريبال، وهي مواطنة روسية.

وقالت بريطانيا إنها ستأخذ في الاعتبال حقوق ورغبات يوليا سكريبال.

وقالت الخارجية البريطانية إنها ستبحث طلب روسيا وفقا لالتزاماتها وفقا للقانون الدولي والمحلي.

وعلمت بي بي سي أن سكريبال، 33 عاما، استعادت الوعي ويمكنها الحديث.

وأعلنت روسيا اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد دبلوماسيين بريطانيين، مؤكدة أن أكثر من 50 دبلوماسيا سيضطرون لمغادرة أراضيها.

وطردت روسيا في بادئ الأمر 23 دبلوماسيا بريطانيا بعد طرد 23 دبلوماسيا روسيا من لندن.

وتنفي روسيا ضلوعها في الهجوم الذي تعرض فيه سكريبال وابنته لغاز أعصاب يعرف باسم نوفيتشوك يوم 4 مارس/آذار.

وطردت 29 دولة 145 دبلوماسيا روسيا تضامنا مع بريطانيا، كما أمر حلف شمال الأطلسي (الناتو) بطرد 10 دبلوماسيين روس من بعثته في بروكسيل.

ويوم الجمعة استدعت روسيا سفراء ألبانيا وأستراليا وكندا وكرواتيا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ومقدونيا ومولدوفا وهولندا والنرويج وبولندا ورومانيا وإسبانيا والسويد وأوكرانيا لإبلاغهم بطرد عدد من أعضاء بعثاتهم الدبلوماسية، بعدد يماثل عدد الدبلوماسيين الروس الذين طردتهم دولهم.

وفي تطور آخر، اتهمت روسيا ضباط الجمارك في بريطانيا بمحاولة تفتيش طائرة تابعة لخطوط إيروفلوت الروسية قادمة من موسكو إلى مطار هيثرو في لندن دون السماح لطاقم الطائرة بحضور التفتيش.

ووصفت السفارة الروسية الأمر بأنه "استفزاز سافر".

ولكن بن واليس، الوزير البريطاني المسؤول عن الأمن، قال إنه "أمر روتيني" أن تقوم قوات الحدود "ببحث طائرة لحماية بريطانيا من الجريمة المنظمة ومن الذين يحاولون جلب مواد ضارة مثل المخدرات والأسلحة إلى بريطانيا".