عمان: حض الأردن الاتحاد الاوروبي على الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية التي اكد ان اقامتها "حرة ومستقلة" على التراب الفلسطيني "شرط لتحقيق السلام"، على ما افاد مصدر رسمي الاربعاء.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان نشرته الاربعاء ان وزير الخارجية أيمن الصفدي حض دول الاتحاد الأوروبي على "الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية". واكد الصفدي ان "قيامها حرة مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني شرط تحقيق السلام الشامل في المنطقة".

ودعا الصفدي الدول الأوروبية خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي في المملكة الى "التحرك فورا لدعم تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين العزل في قطاع غزة وتطبيق القانون الدولي عليها".

وقتل الجنود الاسرائيليون الإثنين ستين فلسطينيا على الحدود مع قطاع غزة خلال احتجاجات ضد نقل السفارة الأميركية إلى القدس، في يوم هو الأكثر دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ حرب صيف العام 2014 في قطاع غزة.

واكد الصفدي ان "استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائمها دون رد دولي رادع سيفجر دوامة جديدة من العنف ستعاني المنطقة وأوروبا والعالم كله تبعاتها". وحذر من "تبعات الممارسات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض وطمس هوية القدس العربية الإسلامية المسيحية".

وقال ان القدس "هي مفتاح السلام الذي لن يتحقق إلا بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة وعاصمتها القدس الشرقية على ترابه الوطني".

وكانت القدس الشرقية تتبع الأردن إداريا قبل أن تحتلها اسرائيل عام1967. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في المدينة.