الفاتيكان: اعلن المؤتمر الاسقفي التشيلي الجمعة ان 34 اسقفا جاؤوا الى روما للقاء البابا فرنسيس، قدموا استقالاتهم بعيد صدور تقرير حول فضيحة اعتداءات جنسية على الاطفال في تشيلي.

وقال بيان تلي امام الصحافيين "نحن، جميع الاساقفة الحاضرين في روما، اعدنا مناصبنا الى الكرسي الرسولي ليقرر بحرية بشأن كل منا".

واضاف البيان "نريد أن نطلب الصفح للألم الذي لحق بالضحايا، للبابا لشعب الله ولبلدنا على الاخطاء الجسيمة والاغفالات التي ارتكبناها".

 ويأتي اعلان الاساقفة بعد استدعائهم إلى الفاتيكان على خلفية الفضيحة التي هزت الكنيسة الكاثوليكية التشيلية.

ويتهم الضحايا العديد من كبار مسؤولي الكنيسة التشيلية بالتستر على اعتداءات جنسية على اطفال من جانب الكاهن التشيلي فرناندو كاراديما في الثمانينات والتسعينات الماضية.

وجاء في بيان الاساقفة "نشكر جميع الضحايا لمثابرتهم وشجاعتهم رغم الصعوبات الشخصية والروحية والاجتماعية والعائلية الهائلة التي اجبروا على مواجهتها، والتي زاد عليها احيانا عدم فهم وتهجمات من جانب رعية الكنيسة".

وكان البابا فرنسيس قد أعلن الخميس عن سلسلة "تغييرات" على المدى القصير والمتوسط والطويل لإعادة "العدالة" إلى الكنيسة الكاثوليكية التشيلية، في اعقاب لقاءات مغلقة مع وفد الاساقفة.