مزار شريف: هاجم عناصر يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة الاسلامية مقاتلين في حركة طالبان كانوا يشاركون في جنازة في شمال افغانستان ما ادى الى مقتل 15 منهم على الاقل في عمل عنف جديد بين الجماعتين المتنازعتين، بحسب مسؤولين.

واصيب خمسة اخرون من عناصر طالبان في الهجوم الذي استهدف منزلا في اقليم سياد في ولاية ساري بول، بحسب ما صرح قائد شرطة الولاية عبد القيوم باقيزوي لوكالة فرانس برس. 

وقال باقيزوي ان احد قادة طالبان كان من بين القتلى. وفر المسلحون الذين كانوا يحملون البنادق والقنابل اليدوية، من المنطقة. 

واكد ذبيح الله اماني المتحدث باسم محافظ ساري بول عدد القتلى. 

وقال "داعش وطالبان يتقاتلان منذ اكثر من شهرين في جوزجان المجاورة وساري بول ما ادى الى مقتل مئات من الجانبين". 

ولم تعلق حركة طالبان على الهجوم، ولم يعلن تنظيم الدولة الاسلامية حتى مسؤوليته عنه. 

وظهر تنظيم الدولة الاسلامية للمرة الاولى في افغانستان في 2014 وسيطر على مناطق شاسعة من ولايتي ننغرهار وكونار شرق البلاد على الحدود مع باكستان حيث يخوض حربا مع طالبان. 

ثم وسع التنظيم تواجده شمالا حيث يقاتل طالبان والقوات الافغانية والاميركية. ورغم ان طالبان هي اكبر الجماعات المسلحة في افغانستان، الا ان تنظيم الدولة الاسلامية له حضور قوي في البلاد واظهر مرارا قدرة على شن هجمات مدمرة في المدن بينها كابول.