عادل الثقيل من واشنطن: أعُلن الجمعة أن المحامي الشخصي السابق للرئيس الأميركي، مايكل كوهين، قد يعيد النظر في خطته للإدلاء بشهادة علنية أمام لجنة المراقبة في مجلس النواب الشهر المقبل بسبب "التهديدات التي وجهت إليه من الرئيس ترمب".&

وقال لاني ديفيز، المحامي السابق لكوهين، ومستشاره الإعلامي حاليا في مقابلة مع محطة "إم إس إن بي سي" إنّ هناك "خوفا حقيقيا لدى كوهين بسبب التهديدات التي صدرت ضده من الرئيس".

وكان ترمب شن السبت هجوماً لاذعا في مقابلة مع محطة فوكس على محاميه السابق، متهما إياه بتقديم معلومات كاذبة بشأنه “ليحصل على عقوبة مخففة”، الأمر الذي دفع رؤساء لجان في مجلس النواب بينها الاستخبارات والرقابة في مجلس النواب إلى إصدار بيان مشترك حذروا فيه ترمب من إعاقة العدالة “عبر محاولة الضغط على محاميه السابق لئلا يدلي بشهادته في السابع من شهر فبراير المقبل”.

ورأى ديفيز: “لاشك أن الرئيس يعيق العدالة ويتصرف كبلطجي مستغلاً منصبه لمنع كوهين، من الإدلاء بشهادته”.

وفي ديسمبر الماضي قضت محكمة فيدرالية في نيويورك بسجن المحامي ثلاث سنوات، بعدما أقر بإرتكاب جرائم منها دفع مبالغ مالية لإمراتين مقابل صمتهما عن علاقة جنسية مزعومة ربطتهما بترمب، وقال إنه فعل هذا الأمر بناءا على توجيه من المرشح الجمهوري حينها.

ومن المتوقع أن تُحدث شهادة المحامي السابق لو تمت، هزة كبرى في واشنطن، حيث ستركز على عمله من الرئيس الذي امتد لنحو عشر سنوات، قال “إنه كان خلالها يؤدي الأعمال القذرة بالنيابة عن موكله”.