أكد مدير الاتصال في المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر أنه تم إطلاق سراح &كل الصحافيين الذين أوقفوا الخميس خلال اعتصام في وسط العاصمة الجزائرية، احتجاجًا على "الرقابة".

إيلاف: قال عميد الشرطة حكيم بلوار في تصريح لوكالة فرنس برس "لم يعد هناك أي صحافي في مقار الشرطة" من دون توضيح حول عدد من تم توقيفهم من بين حوالى مئة صحافي من وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة ومرئية من القطاعين العام والخاص، تجمعوا في "ساحة حرية الصحافة" في العاصمة.

وقامت الشرطة بتوقيف عشرة صحافيين في بداية التجمع، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس كان في المكان. وفي وقت لاحق، أعلن صحافيون على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم كانوا موقوفين، وتمّ الإفراج عنهم، من دون أن يعرف حينئذ ما إذا كان أفرج عن جميع الموقوفين.

طالبت منظمة "صحافيون بلا حدود" عبر "تويتر"، "بالإفراج الفوري عن كل الصحافيين الموقوفين باستخدام العنف (...) خلال تظاهرة الصحافيين في ساحة حرية الصحافة".

قمع للإعلام
وكانت المنظمة قالت الأربعاء إن السلطات الجزائرية "تقوم بكل ما في وسعها لإسكات وسائل الإعلام" التي تريد تغطية حركة الاحتجاج، منددة بـ"توقيفات واعتداءات ومنع تغطيات ومصادرة معدات وضغوط على وسائل الإعلام الرسمية وبطء في شبكة الإنترنت...".

وتشهد الجزائر منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة محتملة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الموجود في السلطة منذ 1999، والذي يعاني من وضع صحي يحول دون ظهوره العلني إلا في ما ندر، وذلك بسبب جلطة في الدماغ أصيب بها في 2013.