نصر المجالي: بعد نحو اسبوعين من الحادث الإرهابي ضد المسجدين في نيوزيلندا، تشن الشرطة البريطانية حملة مطاردة لمشتبه به في هجوم جديد قرب مسجد بجوار حديقة ريجنت بارك، أدى إلي مقتل رجل طعنا بسلاح أبيض في وسط لندن نحو الساعة 6.15 مساء الخميس.

وأغلقت الشرطة مسجد ريجينت بارك وهو أكبر مساجد العاصمة البريطانية ويقع في منطقة ويستمنستر بعد&العثور على الضحية مطعونا بالقرب من المسجد ونقل إلي المستشفى الذي توفي فيه.&

كما اتخذت الشرطة احتياطاتها تحسبا لصلاة يوم الجمعة غدا.
وأكدت متحدثة باسم الشرطة البريطانية التي تواجدت في المنطقة بكثافة ملحوظة، أن حادث الطعن ليست له صلة بالإرهاب، وقالت إنه تم العثور على الضحية، الذي كان يعتقد أنه في أوائل العشرينات من عمره، مصابا بجروح طعنة في مبنى سكني في شارع كوننغهام Cunningham Place ، في منطقة ويستمنستر.

وأشارت الشرطة إنه تمت معالجة المصاب الذي لم تكشف اسمه في مكان الحادث بمساعدة من مسعفين في خدمة الإسعاف في لندن لكنه توفي في المستشفى فيما بعد.

وأظهر مقطع فيديو من خارج مسجد ريجنت بارك على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة المسلحة عند البوابات بينما حلقت مروحية فوق المكان.

وقال ناطق أمني&إن "ضباط الشرطة يواصلون التعامل مع حادث الطعن في شارع كننغهام بلايس/ بارك رود، ويستمنستر. ويمكننا أن نؤكد أن هذا الحادث ليست له علاقة بالإرهاب. عمليات البحث عن المشتبه بهم جارية".

وقال شاهد عيان في مكان الحادث إنه يمكن رؤية مجموعة كبيرة من المعدات الطبية المستعملة والمهملة والضمادات الملطخة بالدماء والحقائب وغيرها من الأشياء في منتصف الطريق.

وقالت احدى ساكنات الحي، حيث وقع الحادث، ولم ترغب في الكشف عن اسمها: "نظرت من النافذة في حوالي الساعة 6:30 مساءً ورأيت الشخص المصاب على الأرض، لقد كان يحصل بالفعل على الاسعافات الطبية".

ومن جهتها، قالت كارين باك عضو حزب العمال في مجلس العموم عن دائرة ويستمنستر نورث ، عن الهجوم: "شعرت بحزن عميق لسماع هذا الخبر المروع. الشرطة كانت على اتصال معي ونحن في انتظار مزيد من التفاصيل".