أطلقت إميلي كوكسهيد مبادرة تتمثل في إصدار صحيفة "الجريدة السعيدة" Happy Newspaper ولعلها أكثر البشر إبتسامًا على كوكب الأرض، بحسب وصف "بي بي سي". &

إيلاف: جريدة إميلي، التي تصل إلى المشتركين فيها مرة خلال كل ثلاثة أشهر، لا تنشر إلا الأنباء السارة. خطرت لها فكرة إصدار جريدة معنية بالسعادة، بعدما بدأت تشعر بالانسحاق تحت وطأة أشياء معيّنة في الأخبار. &

وفي حين أن إميلي تعترف بأهمية إطلاع الناس على ما يجري في العالم، فإنها تقول إنهم يجب أن يسمعوا&الأنباء الطيبة أيضًا.&
&
تصدر جريدة إميلي في 32 صفحة ملونة، وقررت&صاحبتها نشرها في رد فعل على سيل الأخبار المزعجة، التي تبعث على الكآبة أينما يوجّه المرء أنظاره وأسماعه، حتى إن ذلك بدأ يؤثر على صحته العقلية، كما تقول.
&
تشاركوها مع الجيران
نقلت "بي بي سي" عن إميلي أن قصتها المفضلة في الجريدة حتى الآن هي عن أكبر الرجال سنًا في أستراليا، وقراره بأن يحيك قمصانًا من الصوف لطيور البطريق المتضررة من تسرب بقعة زيتية إلى مياه المنطقة التي تعيش فيها. &

وأعربت أملي عن الأمل بأن يجري تناقل جريدتها من المشتركين إلى الجيران أو الركاب في وسائل النقل المختلفة. وبدأت إميلي جمع التبرعات لتمويل طبع جريدتها السعيدة في عام 2015. وصدر منها حتى الآن 13 عددًا. &

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "بي بي سي". الأصل منشور على الرابط التالي:
https://www.bbc.co.uk/news/av/uk-47751960/the-happy-news-one-woman-s-mission-to-make-news-less-sad


&