الرباط: دعا حزب التقدم والاشتراكية المغربي (الشيوعي سابقا) إلى حوار وطني حول الوضع الراهن وآفاق تطويره في البلاد ، مشيرا الى ان مكتبه السياسي قرر تخصيص اجتماعه المقبل للنظر في كيفية بلورة المبادرة التي أقرتها اللجنة المركزية التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلن الحزب في بيان للمكتب السياسي تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، أن الحوار الوطني الذي دعا له، يهم تدارس الوضع الوطني الراهن وآفاق تطويره، بالإضافة إلى مستلزمات تجاوز "حالة الإنحباس التي تخيم على الإصلاحات الحيوية المنتظرة في مختلف المجالات".&
واعتبر الحزب أن الحوار من شأنه تلبية "التطلعات المشروعة لجماهير شعبنا من أجل تحصين المكتسبات، وفتح آفاق جديدة تمكن من مواصلة مسار الإصلاح الإقتصادي والإجتماعي والثقافي، وتعزيز البناء الديمقراطي على أساس حياة سياسية سوية، قوامها الجدية والمسؤولية والإستقلالية".
وأضاف البيان ذاته أن الدعوة إلى الحوار تروم أيضا، ضمان حياة سياسية "أساسها التنافس الشريف المتكافئ بين مختلف الفاعلين السياسيين بما من شأنه أن يعيد الثقة والأمل والتعبئة، ويمكن من تجاوز وضعية الحيرة والقلق والضبابية والتردد".&
ووجه الحزب أعضاء مكتبه السياسي واللجنة المركزية بتضمين برامج الأنشطة الرمضانية "لقاءات عمومية وداخلية لمناقشة وتدراس خلاصات اللجنة المركزية ومقرراتها السياسية والتنظيمية قصد التعريف بها والتعبئة حولها لتمكين المناضلين من تملكها وحسن استيعابها، و تقاسم مضامينها مع أوسع الفئات الإجتماعية ومع عموم الفاعلين المجتمعيين الجادين على الأصعدة الوطنية والجهوية والمحلية".
&