تمكّن مدرّس من السيطرة على طالب كانت في حوزته بندقيّة داخل حرم مدرسته الثانوية في بورتلاند في غرب الولايات المتحدة الجمعة، من دون أن يتم إطلاق أيّ رصاصة.

إيلاف: لم تكشف الشرطة التي تدخّلت سريعًا عن هوّية المشتبه فيه. لكن وفق شهادات عدّة أدلى بها طلاب في مدرسة باركروز الثانوية، فإن المشتبه فيه هو أحد زملائهم في الدراسة، ويبلغ من العمر 18 عامًا.

لا إصابات
قال براد ياكوتس، من شرطة بورتلاند في ولاية أوريغون، خلال مؤتمر صحافي: "قبل حلول الظهر بقليل، دخل أحدهم إلى حرم مدرسة باركروز الثانوية بسلاح ناري، فتدخّل عدد من موظّفي المبنى، وأقدَم أحدهم على تثبيته أرضًا". أضاف "لم يُبَلّغ عن وجود إصابات".&

وذكر المحقّقون أنّ المشتبه فيه "المسلّح ببندقيّة دخل إلى إحدى غرف التدريس" قبل أن تتمّ السيطرة عليه. وقالت شرطة بورتلاند في بيان إنّ الشرطيين وجدوا لحظة وصولهم إلى المكان أحد الموظفين يحاول السيطرة على ذلك الشخص في أحد ممرات المبنى.

بحسب شهود عيان، لم يتم إطلاق أي رصاصة. ووفقًا لوسائل إعلام، فإن الموظف الذي سيطر على المشتبه فيه المسلّح هو مدرّس الرياضة. وقال طلاب في الثانوية لصحيفة محلية إنهم شاهدوا أحد زملائهم يحمل بندقية مخبأة تحت معطفه.

سوابق مشابهة
تتكرر عمليات إطلاق النار في المدارس في الولايات المتحدة، ما يثير جدلًا بشأن الأسلحة المنتشرة في البلاد. ففي 14 ديسمبر 2012، قتل شاب 26 شخصًا، بينهم 20 طفلًا، في مدرسة ساندي هوك في نيوتاون (كونيتيكت، شمال شرق) قبل أن ينتحر.

وفي 14 فبراير 2018 في يوم عيد الحب، قام الشاب نيكولاوس كروز في الـ19 من العمر بفتح النار في مدرسة في باركلاند في جنوب شرق فلوريدا، ما أدى إلى مقتل 17 شخصًا قبل أن يتم توقيفه.

أما في 18 مايو 2018، فقد قتل تلميذ يبلغ 17 عامًا شخصين بالغين وثمانية قاصرين في مدرسته الثانوية في ولاية تكساس الأميركية.