أسامة مهدي: أعلن العراق اليوم عن اطلاق عملية عسكرية واسعة تستمر عدة ايام للقضاء على بقايا تنظيم داعش في المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار بغرب البلاد الى الحدود الدولية العراقية السورية فيما اكد عبد المهدي ان قوات بلاده ستحقق انتصارا جديدا على التنظيم.

وأعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة الأحد انطلاق المرحلة الأولى من عملية "إرادة النصر" لتطهير مناطق البلاد الغربية المحصورة بين 3 محافظات وحتى الحدود الدولية مع سوريا.

وقال نائب قائد العمليات الفريق الركن عبدالامير رشيد يارالله "على بركة الله انطلقت صباح هذا اليوم الاحد السابع من& يوليو 2019 في تمام الساعة 6&صباحا &المرحلة الاولى من عملية ارادة النصر بعمليات واسعة لتطهير المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار بغرب العراق الى الحدود الدولية العراقية السورية".

وأضاف يارالله في بيان نقلته خلية الاعلام الحربي الرسمية وتابعته "إيلاف" ان "العملية انطلقت بمشاركة قطعات كبيرة من الجيش لقيادة عمليات الجزيرة ونينوى وصلاح الدين &وكذلك قطعات كبيرة من الحشد الشعبي المتمثلة بقيادات المحاور في نينوى وصلاح الدين والجزيرة، اضافة الى الحشد العشائري وبدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي وتستمر العملية عدة أيام".&

عبد المهدي: سنحقق انتصارات جديدة على داعش

ولدى انطلاق هذه العملية العسكرية، قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي في رسالة الى القوات المشاركة في عمليات "ارادة النصر".

واضاف عبد المهدي في بيان نقلته خلية الإعلام الأمني واطلعت على نصه "إيلاف" انه يشد "على أيدي قواتنا البطلة وستحقق النصر الأكيد بعزيمة الأبطال على عصابات داعش الإرهابية وستضيف الى سجل انتصاراتها انتصارات جديدة تسجل بحروف من ذهب. وفقكم الله ورعاكم وقلوب ودعوات ومواقف ابناء شعبنا كلها معكم".
&
نتائج العملية في ساعاتها الاولى

وبعد ساعات من انطلاق العملية فقد تم الاعلان عن نتائجها الاولية والتي تمثلت بتدمير معسكر لداعش يحتوي على حاسبات وخيم ومواد لوجستية.

وقال اعلام قوات الحشد الشعبي إن اولى النتائج المتحققة للعملية العسكرية الكبيرة "ارادة النصر" التي شرعت بها قيادة عمليات الحشد الشعبي في محافظة نينوى الشمالية لملاحقة فلول داعش في الجزيرة الكبرى كانت "تدمير مضافة للعدو في منطقة المالحات جنوب البعاج تحتوي على اعتدة وتجهيزات عسكرية ولوجستية".

وأكد تطهير أربع قرى ومعالجة أربعة منازل مفخخة في ناحية الصينية بمحافظة صلاح الدين الغربية.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد حذر المسؤولين البريطانيين خلال زيارته الى لندن الاسبوع الماضي من ان تنظيم داعش قد هزم عسكرياً لكنه مازال يمثل تهديداً حقيقياً ولذلك يجب التركيز على محاربته وحسم المعركة معه.

يشار الى ان مناطق العراق الغربية لا&تزال تعاني من اوضاع امنية غير مستقرة بعد حوالي عامين على تحريرها من قبضة تنظيم داعش حيث تشهد اختراقات امنية وعمليات تفجير بين الحين والاخر.