سيدني: أعلنت عائلة امرأة من بين المواطنين الأستراليين الثلاثة الموقوفين في إيران السبت أن اسمها كايلي مور غيلبرت، وهي أستاذة محاضرة في جامعة ملبورن.

وكايلي مور غيلبرت المتخصصة في سياسة الشرق الأوسط، وتحديدًا دول الخليج، محتجزة منذ "أشهر عدة" في إيران لأسباب لم تتضح بعد.

قالت عائلة كايلي مور غيلبرت في بيان نشرته وزارة الخارجية الأسترالية "عائلتنا تشكر الحكومة وجامعة ملبورن لدعمهما في هذه الفترة المؤلمة والحساسة". وأكدت أستراليا الأربعاء توقيف ثلاثة من رعاياها في إيران.

من بين المحتجزين الثلاثة، جولي كينغ وصديقها مارك فيركن المتحدران من بيرث في غرب أستراليا. وأفادت عائلتاهما الخميس أنهما يسافران ويوثقان تفاصيل رحلتهما الطويلة بين أستراليا وبريطانيا على مدونة. وتوقيف كايلي مور غيلبرت غير مرتبط بتوقيف جولي كينغ ومارك فيركن، حتى لو أن أسباب التوقيف لا تزال غامضة.

أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية ماري باين في الأسبوع الماضي أن كايلي مور غيلبرت محتجزة "منذ أشهر عدة"، بينما الآخران موقوفان منذ "بضعة أسابيع".

وكانت أستراليا وافقت أخيرًا على المشاركة في مهمة بقيادة الولايات المتحدة تهدف إلى حماية السفن التجارية في مضيق هرمز الذي يمرّ عبره ثلث النفط المنقول بحرًا في العالم.

تصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ مايو مع وقوع سلسلة هجمات استهدفت ناقلات نفط وإسقاط طائرة بدون طيار أميركية في منطقة الخليج في عملية نسبتها واشنطن إلى طهران، التي تنفي الأمر. لكن وزيرة الخارجية رأت أن هذه التوقيفات غير مرتبطة بالتوترات في المنطقة.
&