واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس أنها سترسل 200 جندي وصواريخ باتريوت إلى السعودية للمساعدة في الدفاع عن المملكة في أعقاب الهجمات التي استهدفت الشهر الماضي منشآت نفطية فيها وحمّلت واشنطن إيران المسؤولية عنها.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إنّ "هذا الانتشار سيعزّز الدفاع الجوي والصاروخي للمملكة عن البنية التحتية العسكرية والمدنية الحيوية".

وتشهد العلاقات بين طهران وواشنطن تدهوراً منذ قرر ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والدول الكبرى، وإعادة فرضه عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

وارتفع منسوب التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعدما تعرّضت منشآت نفطية لشركة النفط السعودية الحكومية أرامكو في المملكة لقصف بواسطة طائرات مسيّرة وصواريخ "كروز"، في هجوم تبنّاه المتمردون الحوثيون في اليمن لكنّ واشنطن حمّلت مسؤوليته لإيران التي نفت أي ضلوع لها به.

وأضاف الناطق باسم البنتاغون "من المهم الإشارة إلى أن هذه التدابير تُظهر التزامنا تجاه شركائنا الإقليميين وتجاه أمن الشرق الأوسط واستقراره".

وسيكون هذا أول انتشار من نوعه منذ 2003 حين انسحبت القوات الأميركية من السعودية بعدما ظلّت في المملكة 12 عاماً، أي منذ احتلال القوات العراقية للكويت ولغاية غزو العراق في 2003.&

ويوم الجمعة الماضي أعلنت الولايات المتحدة عزمها على إرسال تعزيزات عسكرية إلى الخليج بعد الهجمات على أرامكو، في قرار سارعت الرياض للترحيب به.&