نيويورك: أعلنت شركة فايسبوك المتهمة بالتضليل الاعلامي، الجمعة عن إطلاق خدمة إخبارية، بشراكة مع وسائل إعلام، بهدف النهوض بصحافة مهنية وتلميع صورة أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم.

قال صاحب الشركة مارك زوكربيرغ لدى إعلانه عن خدمة "فايسبوك نيوز" إنه "منذ سنوات وأنا أناقش مع هيئات صحافية وصحافيين كيف يمكننا دعم صحافة جيدة عبر فايسبوك".

أضاف على صفحته على فايسبوك "الصحافة مهمة لديمقراطيتنا وللتقدم معًا في مواجهة المشاكل (..) تقع على خدمات الانترنت الكبرى مسؤولية التعاون مع أجهزة الصحافة لإرساء نماذج قابلة للاستمرار على الأمد البعيد لتمويل هذا العمل".

ومن المقرر أن يعرض زوكربيرغ هذا المنتج الجديد في نيويورك، بالشراكة مع روبرت تومسون المدير العام لشركة "نيوز كوربريشن"، المجموعة التابعة لروبرت مردوخ، والتي تملك خصوصًا وول ستريت جورنال وقناة فوكس نيوز.

أطلقت الخدمة الجمعة في شكل تجربة بين "مجموعة صغيرة" من المستخدمين الأميركيين، وستكون عبارة عن ثمرة أخبار مختارة من صحافيين محترفين وخوارزميات "موائمة للخيارات الشخصية".

ستكون هذه الخدمة الجديدة منفصلة عن سيل المعلومات التي يتلقاها مشتركو فايسبوك "نيوز فيد"، حيث توجد معلومات لا تنبع من وسائل إعلام محترفة، كما سيضم مقالات منظمات صحافية شريكة.

بين هؤلاء الشركاء أكثر عن 200 وسيلة إعلام، منها وول ستريت جورنال، وواشنطن بوست، وبيبل، وقنوات إيه بي سي وسي بي إس وفوكس نيوز. لم يذكر شيء حتى الآن عن كلفة هذا المنتج الجديد أو المبالغ التي سيحصل عليها الشركاء.

وقالت الشركة في بيان إن هذه الخدمة الجديدة "ستبرز الأخبار الوطنية الرئيسة لكل يوم"، وتركز على "الترفيه والصحة والاقتصاد والرياضة"، وهي المحاور الأربعة التي يولع بها أكثر من غيرها رواد فايسبوك.

لفتت إلى أنها شكلت فريقًا من الصحافيين منحوا "استقلالية الخط التحريري"، وسينتقي الفريق المقالات وفق توجيهات يمكن للجميع الإطلاع عليها.