نصر المجالي:&&اعتقلت الشرطة الإيرلندية، العروس "الجهادية" ليزا سميث بعد أن تم ترحيلها في إطار قرار الحكومة التركية تسليم المقاتلين الأجانب التابعين لتنظيم (داعش) لبلدانهم.

وكان تم ترحيل "الجهادية" من تركيا وتم وضعها في أول رحلة للخطوط الجوية التركية إلى أيرلندا، والتي هبطت في مطار دبلن قبل الساعة 10:30 صباحًا يوم الأحد. كما تم وضع خطط لرعاية ابنتها البالغة من العمر عامين التي ولدت في سوريا ولكنها مواطنة إيرلندية، ويعتقد أن والدها مقاتل في تنظيم داعش.

وكانت سميث مصحوبة بثلاثة مسؤولين قنصليين من وزارة الشؤون الخارجية الإيرلندية، وأعضاء في الحرس الأمني في الجيش، وضابط أمن تركي.

وتقول تقارير ايرلندية إن العروس "الجهادية" والجندية السابقة رافقت في السابق لمرات عديدة الرئيسة السابقة ماري روبنسون ورئيس الوزراء السابق بيرتي أهيرن في الرحلات الخارجية.

العروس "الجهادية" وابنتها ذات العامين

&فرار

وفرت ليزا سميث من أيرلندا منذ سنوات لتصبح عروسًا داعشية، وأعلنت رغبتها في العودة لوطنها، بعدما فقدت زوجها ولجأت إلى مخيم الهول بعد هروب التنظيم الإرهابي من آخر مخبأ له في الباغوز، وهي واحدة من مئات النساء والأطفال في المخيم.
وكانت صرحت لشبكة CNN، بأن ليس كل شخص في الهول إرهابيًا، موضحة أن السجن في أيرلندا لن يكون أسوأ من حياتها في سوريا. وقالت ليزا سميث "أعتقد أنه يجب على الناس أن يدركوا أن كل الناس هنا ليسوا إرهابيين ، إنهم يريدون العودة إلى ديارهم".

وأكدت ليزا "أعلم أنهم سوف يجردونني من جواز السفر الخاصة بي، ولن أسافر وسوف تتم&مراقبتي، وربما يسجنونني لا أدري، لكن أنا هنا بالفعل في سجن".

الجندية ليزا سميث&

نفي&

ونفت السيدة سميث باستمرار تدريب النساء الشابات للقتال من أجل داعش، وتقول إنها لم تقتل أحداً.

وكان رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار أعلن أنها يجب أن تتمتع بحق العودة إلى أيرلندا وأن إزالة جنسيتها لن تكون&صحيحة&أو رحيمة.

يذكر أنه في مارس 2019 كان وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء سيمون كوفيني الإيرلندي أعلن ليزا سميث ايرلندية وهي مسؤولية ايرلندا "نريد أن نعتني بالأيرلنديين ونعيدهم إلى ديارهم إذا كانوا يرغبون في ذلك".

وقال: "علينا تحمل مسؤولية سميث، وعلينا تحمل المسؤولية تجاهها وعلى وجه الخصوص ابنتها، وسنحاول متابعة الأمر وإيجاد طريقة لإحضارها إلى منزلها".

سميث في اطار احمر خلال مرافقتها لرئيس الوزراء السابق