إيلاف: فيما سربت إسرائيل، يوم الخميس بعض تفاصيل الصفقة، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وجه دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزعيم حزب "أزرق - أبيض" بيني غانتس الى زيارة واشنطن ومناقشة "صفقة القرن".

وأشار بيان صدر من البيت الأبيض، إلى أن "ترمب سيلتقي نتانياهو يوم الـ28 من شهر يناير الجاري"، فيما لم يحدد البيان موعد زيارة غانتس إلى الولايات المتحدة.

وكان مايك بينس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي شارك في منتدى "الهلوكوست" في القدس، أعلن في وقت سابق، أن ترمب يستعد للإعلان عن خطة السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف بينس، أن "ترمب سيطلع نتانياهو وغانتس في واشنطن على الخطة"، ويتوقع أن يتم الكشف عنها في مارس المقبل قبل الانتخابات الإسرائيلية.

تفاصيل
إلى ذلك، ذكر تقرير للتلفزيون الإسرائيلي نقلا عن مصادر لم يذكر هويتها، أن بعض تفاصيل "صفقة القرن" تنص على:
* سيادة إسرائيل في جميع مستوطنات الضفة الغربية التي يزيد عددها على 100 كلها باستثناء 15 منطقة إقليمية متجاورة. (يعيش حوالي 400.000 يهودي في حوالى 120 مستوطنة رسمية).

* السيادة الإسرائيلية في جميع أنحاء القدس، بما في ذلك المدينة القديمة، مع "التمثيل الفلسطيني الرمزي" فقط في القدس.

* مع قبول إسرائيل الصفقة، ورفضها من جانب الفلسطينيين ستتلقى إسرائيل دعما أميركيا للبدء في ضم المستوطنات من جانب واحد.

* منح دولة للفلسطينيين، لكن فقط إذا كانت غزة منزوعة السلاح، وأن تتخلى حماس عن أسلحتها، أو يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية عاصمتها القدس.

بنود أخرى
كما نقل التقرير التليفزيوني عن مصادر إسرائيلية لم يسمها حدد بنودًا أخرى للصفقة، منها:
* لا دور فلسطينيا في تحديد أي قيود على الحدود.

* السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة في وادي الأردن.
* السيادة الإسرائيلية في جميع "الأراضي المفتوحة" في منطقة الضفة الغربية. وقد ذكر التقرير التلفزيوني أن هذا يمثل نحو 30 في المائة من الضفة الغربية.
* قبول جميع المطالب الأمنية الإسرائيلية.
* بعض التبادلات المحدودة للأراضي التي يتم فيها تبادل السيادة الإسرائيلية الموسعة في الضفة الغربية للحصول على تعويض إقليمي بسيط في النقب.
* استيعاب طفيف محتمل للاجئين الفلسطينيين في إسرائيل، وهذا لا يشمل تعويض للاجئين.

قبول نتانياهو
من جهته، أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أنه "يقبل بسرور" دعوة الرئيس الأميركي ترمب الى زيارة واشنطن ومناقشة خطة السلام.

ونقلت القناة الإسرائيلية "13" عن مسؤول قوله، إنه "من المتوقع أن ينشر البيت الأبيض خلال 24 ساعة المقبلة إعلانا بشأن خطة ترمب للسلام".

من جانبه، عقب وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت على الدعوة بالقول: "لن نعيد أية أراض لإقامة دولة فلسطينية"، فيما أشار وزراء اليمين الإسرائيلي إلى أنه، "في حال شملت صفقة القرن إقامة دولة فلسطينية فإنهم سيرفضونها".

وأوضحت القناة "13" الإسرائيلية، أن "نتانياهو سيطلع على الخطة السياسية الأفضل التي عرضت على إسرائيل، وأنها تشمل تغييرا جديا للحدود، وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة، وفي حال رفض الطرف الفلسطيني للصفقة وفشل المفاوضات بين الطرفين لإقامة دولة فلسطينية، فإنه سيكون من حق إسرائيل ضم كل مستوطنات الضفة".