طهران: أعلن مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية علي أكبر ولايتي الخميس أنّ خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط ليست إلا استكمالا لأهداف "الصليبيين والصهاينة" و"ستفشل".

واعتبر ولايتي، مستشار المرشد علي خامنئي للشؤون الدولية، أنّ الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء هي "مشروع لبيع وتقسيم الاراضي الاسلامية".

واضاف خلال مؤتمر صحافي مقتضب في طهران أنّ "هدف (ترمب) يكمن في تحقيق رؤية الصليبيين والصهاينة"، لافتاً إلى انّه "سيفشل في هذه الخطة مثلما فشل في خططه السابقة المعادية للمسلمين".

ورأى علي أكبر ولايتي أنّ التداعيات الأولى للخطة تمثلت في أن "وحدة الفلسطينيين اليوم امام الكيان الصهيوني لا سابق لها".

وأكد أنّ "الجمهورية الاسلامية لن تلتزم بالصمت بهذا الشأن"، مضيفا أن "الشعب الإيراني، بقيادة المرشد الأعلى، يعتبر أنّ القضية الفلسطينية هي (القضية) المحورية للعالم الإسلامي".

ولفت إلى انّ ايران ستواصل التشاور مع "الدول العربية التي لا تزال ملتزمة بالقضية الفلسطينية".

وتمنح خطة ترمب التي رفضها الفلسطينيون، مكاسب عدة لإسرائيل، بينها السيادة على غور الأردن والاعتراف بالقدس كعاصمة "غير قابلة للتقسيم" في إطار ما اعتبره الرئيس الأميركي حلا "واقعيا بدولتين".

ولا تعترف الجمهورية الإسلامية في إيران بإسرائيل.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية وصفت الثلاثاء خطة ترمب ب"خدعة القرن"، مضيفة أنّها آيلة للفشل.