اسطنبول: أبلغ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن تركيا سترد "بأكبر قدر من الحزم" في حال تعرضت قواتها لهجوم جديد من النظام السوري.

وقالت الرئاسة التركية إن إردوغان أعلن خلال مشاورات هاتفية مع بوتين غداة مواجهات غير مسبوقة بين الجيشين التركي والسوري إن انقرة "ستواصل استخدام حقها في الدفاع المشروع عن النفس باكبر قدر من الحزم في حال (تعرضت) لهجوم مماثل".

وجاءت المكالمة غداة مواجهات غير مسبوقة بين الجيشين التركي والسوري في محافظة ادلب (شمال غرب) خلفت اكثر من عشرين قتيلا.

وأضاف اردوغان لبوتين بحسب المصدر نفسه أن هجوم النظام السوري على القوات التركية "وجه ضربة للجهود المشتركة (التركية الروسية) الهادفة الى فرض السلام في سوريا".

وتدعم موسكو نظام الرئيس بشار الاسد في حين تدعم انقرة بعض الفصائل المعارضة له.

ورغم ذلك، عززت الدولتان منذ 2016 تعاونهما في الملف السوري.

لكن أنقرة انتقدت موسكو في الأيام الأخيرة واتهمتها بعدم ممارسة ضغوط كافية على النظام لوقف هجومه في محافظة ادلب والذي تكثف في الأسابيع الاخيرة.

وأعلنت الامم المتحدة أن المعارك في شمال غرب سوريا شردت نحو نصف مليون شخص توجه معظمهم نحو الحدود التركية، علما بان انقرة تستضيف أصلا أكثر من 3,6 ملايين لاجىء سوري.