في أول تعليق من أحد افراد الرئيس السوري، بشار الأسد،، على فيديوهات ابن خاله رامي مخلوف الأخيرة قال ريبال رفعت الأسد، إن العديدين "اختفوا فقط لمجرد تشكيلهم تهديداً" للنظام.

وصرح ريبال لصحيفة "التايمز" البريطانية أنه "اختفى أناس آخرون فقط لأن النظام رأى أنهم يشكلون تهديداً، والآن يخرج هذا الرجل ويقول أشياء خطيرة للغاية، ويتحدث بطريقة قد تكون طبيعية في بلد غربي، لكن ليس في سوريا، فهناك لا يقبل هذا النوع من الحديث!"

وعلّق ريبال (44 عاماً) في حديث عبر الهاتف من مقر إقامته في إسبانيا على الأموال التي تحدث عنها ابن خال الرئيس بشار الاسد، الذي طالبته وزارة الاتصالات بدفعها.

وقال: "هذا مبلغ ضخم، لكن ليس على رجل يحصل على عائدات سيرياتل وشركة النفط وغير ذلك". وتابع "لم يمنحوه هذا المال لكي يحتفظ به لنفسه، فقد حصل عليه لسبب، ولا يستطيع الرفض لو طلبوا منه 200 مليون دولار الآن، فهذا غير منطقي".

وقال ريبال: "العائلة تعيش مشاجرات دائمة".

ورأت الصحيفة البريطانية أن "ريبال لا يعتبر غريباً عن المشاكل العائلية العنيفة، فعندما كان مراهقاً تشاجر مع بشار، ابن عمه الأكبر، خارج مطعم في دمشق، فانتهى به الأمر مكبلاً من قبل الأمن".

وقال ريبال إنه يستطيع الحديث عن خلافات العائلة، وما يجري بين الرئيس الأسد وابن خاله مخلوف الذي كان يعد سابقا "صراف النظام".

وتجاهل الإعلام الرسمي للنظام السوري حتى الآن هذا الخلاف.

وعلى خط أزمة مخلوف، وجّه اللواء المتقاعد قائد قوات "سرايا الصراع" سابقاً، عدنان الأسد، رسالة إلى رامي مخلوف، دعاه فيها إلى أن يضع نفسه وما يملك تحت تصرف الرئيس، لأن "ما تنفذه طوعاً أفضل بكثير مما تنفذه كرهاً".

وعاش ريبال الأسد سنوات في سوريا، حتى مواجهة عام 1994 في دمشق، وقال عنها: "تحدث معي بشار حينها بطريقة سيئة، ورددت عليه". ثم وصف كيف حضر بعض الجنود وأطلقوا النار في الهواء عندما كان يحاول ركوب طائرة والسفر، وأنهم أجبروه على تسليم نفسه. ولكن أفرج عنه لاحقا، إلا أن المشاجرات في العائلة لم تنته.