باريس: أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسيّة روزلين باشلو أنّ المهندس جان مارك بونفيس الذي عاش في لبنان حيث شارك خصوصاً في مشاريع ترميم مبان دمّرتها الحرب، هو بين الضحايا الفرنسيّين الذين لاقوا حتفهم في الانفجار الدموي الثلاثاء في بيروت.

وكتبت الوزيرة ليل الأربعاء الخميس على تويتر "المهندس الفرنسي جان مارك بونفيس لقي حتفه في الكارثة الرهيبة في بيروت". وأشادت بـ"عمله الكبير" الذي يشمل "ترميم مبان تراثيّة دمّرت" جراء الحرب في لبنان. وأضافت "فرنسا ولبنان متحدان في الحزن" على رحيله.

ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان الخميس للقاء "جميع الأفرقاء السياسيّين"، حسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسيّة. ويلتقي ماكرون نظيره اللبناني ميشال عون ورئيس وزرائه، في وقتٍ أرسلت فرنسا ثلاث طائرات محمّلة مساعدات إنسانيّة إلى لبنان.

من أعمال بونفيس، مبنى ايست فيلدج في شارع أرمينيا في منطقة الجميزة القريبة من مرفأ بيروت

ونتج انفجار بيروت، حسب السلطات اللبنانية، عن تخزين 2750 طنّاً من نيترات الأمونيوم داخل مستودع في مرفأ المدينة "من دون أيّ تدابير للوقاية". ويُعتبر هذا الانفجار الأضخم في تاريخ لبنان الذي شهد سنوات شديدة الاضطراب منذ عقود.