إيلاف من لندن: غادرت الخميس، اولى الطائرات العسكرية الأردنية التي تحمل المستشفى الميداني من مطار ماركا في العاصمة عمان، متجهة إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

أمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم (الأربعاء)، بتجهيز مستشفى عسكري ميداني لإرساله إلى لبنان
وكان الديوان الملكي الهاشمي قد أعلن في بيان اليوم (الأربعاء)، «تنكيس علم السارية على المدخل الرئيس للديوان الملكي اعتباراً من اليوم (الأربعاء) ولمدة ثلاثة أيام، حداداً على ضحايا الانفجار».

وأرسل العاهل الأردني برقية تعزية إلى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في ضحايا الانفجار، مؤكداً «وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في لبنان في هذا المصاب الأليم، واستعداده لتقديم كل أشكال المساعدة».
وأكد مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، العميد طلال الغبين، أن المستشفى الميداني العسكري سينطلق اليوم الخميس إلى بيروت.

وقال الغبين إن المستشفى سيكون جاهزا للعمل واستقبال المرضى في لبنان الشقيق يوم غد الجمعة.

وانهى الجيش تجهيز طائرتين تحملان مستشفى ميدانيا لإرساله إلى العاصمة اللبنانية بيروت بعد توجيهات ملكية بذلك.

ويضم المستشفى الميداني جميع الاختصاصات والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية ومساندة الأشقاء في لبنان، والتخفيف من الأعباء على كاهل المؤسسات الطبية اللبنانية.

ويشتمل المستشفى، على 48 سريراً، و10 أسرة عناية حثيثة ICU، وغرفتين للعمليات، ومختبر أشعة، حيث يتألف كادره من 160 شخصاً، وسيكون مجهزاً بالكامل لإجراء جميع العمليات الجراحية.

وسيتم نقل مرتبات وطواقم المستشفى على متن طائرات النقل العسكرية التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني