قالت فرقة الغرباء في سورية إن الجهادي الفرنسي عمر أومسين وثلاثة آخرين اعتقلوا بعدنا استدعتهم محكمة تابعة لهيئة التحرير الشام في سورية، المرتبطة بتنظيم القاعدة.

فرنسا: اعتقلت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة الجهادي الفرنسي عمر ديابي الملقب عمر أومسين والذي يشتبه في أنه أقنع العديد من الفرنسيين بالتوجه إلى سوريا للمشاركة في القتال، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس.

وفي بيان أكد صحته الاثنين عدد من الخبراء الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس، أشارت جماعة "فرقة الغرباء" إلى أن "عمر أومسين وثلاثة إخوة آخرين اعتقلوا بعد امتثالهم لاستدعاء إحدى المحاكم من قبل جماعة هيئة التحرير الشام في سوريا".

وجاء في البيان أن ليس هناك تفسيرات واضحة لأسباب عملية الاعتقال.

وأكد الخبير أيمن جواد التميمي لوكالة فرانس برس صحة الوثيقة، موضحًا أنه حصل على معلومات مباشرة من هيئة تحرير الشام بشأن القبض على الرجال الأربعة. وفي باريس، أشار مصدر مطّلع على القضية إلى أن أومسين اعتقل من قبل هيئة تحرير الشام مضيفًا أن مصيره ما زال غامضًا.

وبات ديابي الفرنسي السنغالي واعظًا عبر الإنترنت وعمل في عام 2012 في مطعم للوجبات السريعة الحلال في نيس (جنوب شرق فرنسا) قبل أن ينضم للقتال في سوريا في عام 2013 ويقود مجموعة جهادية فرنسية تضم في معظمها شبانًا فرنسيين من منطقة نيس مثله.

واعلن عمر ديابي الذي سجل العديد من مقاطع الفيديو الدعائية، نفسه إمامًا. وفي سبتمبر 2016، وصفته الولايات المتحدة بـ "الإرهابي الدولي".

وإذا لم يكن مشتبها به بشكل مباشر في تدبير هجمات إرهابية، فقد أيد عمر أومسين الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو في يناير 2015 في باريس. وقال لقناة فرانس 2 خلال مقابلة في عام 2016 "تم إعدام الذين أهانوا النبي. كان علينا أن نفعل ما فعله الأخوان كواشي. كنت أود أن يتم اختياري للقيام بذلك".

وقال جان شارل بريسار مدير مركز تحليل الإرهاب (كات) "تشير التقديرات اليوم إلى أن نحو 70 شخصًا هم ضمن مجموعته المتمركزة في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا"، وفق ما نقلت صحيفة "نيس ماتان" عنه الاثنين.