أظهر استطلاع شمل 1045 اسكتلنديًا أن الحزب القومي الاسكتلندي برئاسة رئيسة الوزراء نيكولا ستورجن يحظى بدعم قوي، وأن 58 في المئة من الاسكتلنديين يؤيدون الاستقلال عن المملكة المتحدة.

أدنبره: قال 58 في المئة من الاسكتلنديين إنهم يؤيدون استقلال منطقتهم عن المملكة المتحدة، وفقًا لاستطلاع نشره يوم الأربعاء معهد إبسوس موري.

وأظهر الاستطلاع الذي أجري بين 2 و9 أكتوبر وشمل 1045 اسكتلنديًا، أن الحزب القومي الاسكتلندي برئاسة رئيسة الوزراء نيكولا ستورجن يحظى بدعم "قوي جدًا" من الجمهور، إذ قال 72 في المئة إنهم راضون عن إدارته أزمة كوفيد-19.

لذلك يبدو الحزب في وضع قوي قبل الانتخابات المحلية في مايو 2021. فقد يفوز الحزب القومي الاسكتلندي بعدد كبير من المقاعد في البرلمان اللامركزي في هوليرود، وهو المسؤول عن اتخاذ قراراته الخاصة في مسائل التعليم والصحة والنقل.

وقالت إميلي غراي مديرة شركة إبسوس موري اسكتلندا "إذا حصل الحزب القومي الاسكتلندي على الأغلبية في الانتخابات المحلية العام المقبل، يشير استطلاعنا إلى أنه سيكون هناك ضغط شعبي كبير على الحكومة المركزية في المملكة المتحدة لنقل الصلاحيات إلى البرلمان الاسكتلندي لإجراء استفتاء ثان على استقلال" اسكتلندا.

نظم مثل هذا الاستفتاء بالفعل في عام 2014 وصوت الاسكتلنديون حينها بنسبة 55 في المئة لصالح البقاء في المملكة المتحدة. منذ ذلك الحين، استبعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مرارًا السماح لاسكتلندا بإجراء استفتاء جديد، بحجة أنه تصويت يأتي "مرة كل جيل".

ووعدت نيكولا ستورجن بتحديد شروط وموعد إجراء الاستفتاء الثاني قبل الانتخابات المحلية في مايو، قائلة إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غيّر المعطيات بالنسبة للاسكتلنديين. فقد صوتت المقاطعة البريطانية في الواقع بأغلبية ساحقة في عام 2016 ضد مغادرة الاتحاد الأوروبي في حين صوت البريطانيون مع بريكست على المستوى الوطني.