فيما يتلقى دو بايدن التهاني بفوزه بالرئاسة الأميركية، تتمسك حملة دونالد ترمب بضرورة انتظار نهاية المعركة القضائية بعد البت في الطعون التي قدمتها أمام المحاكم.

إيلاف من دبي: يبادر العالم إلى تهنئة جو بادين بالرئاسة الأميركية، فيما تتمسك حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضرورة انتظار النتائج القانونية بعد جملة من الطعون التي تنوي تقديمها الإثنين. في هذا السياق، قالت المحامية جيني إيليس، أحد أعضاء الفريق القانوني لحملة ترمب، إن وسائل الإعلام لا تملك سلطة تحديد رئيس البلاد، بحسب تقرير نشره موقع "العربية".

في مقال نشر الأحد على موقع فوكس نيوز، وأوضحت إيليس: "على الرغم من توقعات العديد من المؤسسات الإخبارية ليل السبت - الأحد أن نائب الرئيس السابق جو بايدن فاز في الانتخابات الرئاسية وهزم الرئيس ترمب، فإن وسائل الإعلام لا تملك السلطة لتقرير نتيجة الانتخابات، والطعون القانونية المقدمة من قبل حملة إعادة انتخاب ترمب لا تزال أمام المحاكم ولم تصدر بشأنها بعد أحكام قضائية"، معتبرةً أن الأمر لم ينتهِ بعد، وأن الأميركيين لم يعرفوا بعد من فاز بالرئاسة.

ويأتي هذا في حين أعلنت حملة ترمب في وقت سابق رفعها دعوى قضائية في أريزونا، تزعم أن أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان في الولاية الواقعة في جنوب غربي البلاد رفضت دون وجه حق أصواتاً أدلى بها بعض الناخبين في سباق الرئاسة يوم الانتخابات.

وبحسب "العربية"، ذكرت الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العليا في مقاطعة ماريكوبا أن موظفي الانتخابات طلبوا من بعض الناخبين الضغط على زر بعدما رصدت آلة "تصويت لأكثر من مرشح".

وقالت الحملة إن ذلك القرار تجاهل اختيارات الناخبين في تلك السباقات، وإن آلات تصويت جديدة استخدمت الثلاثاء، وتلك الأصوات ربما تكون حاسمة في نتيجة الانتخابات بالولاية. ولم يصدر أي تعليق من قبل إدارة الانتخابات بمقاطعة ماريكوبا، مع الإشارة إلى أن أريزونا تملك 11 مقعدًا في المجمع الانتخابي، ويفرض قانون الولاية إعادة فرز الأصوات إذا كان الهامش بين المرشحين في حدود 0.1 في المئة.

وكانت كاتي هوبز، مسؤولة الخارجية في أريزونا، أوضحت لشبكة "إيه بي سي نيوز" الخميس الماضي أنها لا تعتقد أن "إعادة فرز الأصوات سيحدث، فالهوامش ضيقة للغاية في الولاية"، لكن بايدن تقدم الجمعة في الولاية بأكثر من 1.3 في المئة.