إيلاف من لندن: وسط تساؤلات عن مصيرهم إذا عادوا قسرًا حيث كانوا في طريقهم للجوء في الخارج، أعلنت الخارجية الايرانية أن وضع الإيرانيين الذين تم إنقاذهم من سفينة في البحر المتوسط جيد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الجمعة إن الاتصالات والتعاون مع الحكومة المصرية متواصل لتقرير مصير هؤلاء الأشخاص.

يذكر أن عشرات الآلاف من الإيرانيين يفرون سنويًا طلبًا للهجرة في بلدان غربية، خوفًا على حياتهم وطلبًا للأمن والحرية من نظام قمعي. أضاف ردًا على الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حول وضع عدد من المواطنين الإيرانيين الذين تعرضت سفينتهم لمشاكل أثناء الهجرة في البحر الأبيض المتوسط والموجودين حاليًا في مصر، "وفقًا للمعلومات الواردة من مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الايرانية في القاهرة، فان الشرطة المصرية وبعدها وزارة الخارجية المصرية اتصلت الاثنين بمكتب الرعاية في القاهرة وابلغت أن البحرية المصرية انقذت عددًا من الرعايا الإيرانيين كانوا على متن سفينة واجهت نقصًا فنيًا في المتوسط وطلبت المساعدة، وهم الآن في مصر وفي مدينة مرسى مطروح.

تابع خطيب زاده انه في اتصال آخر من الشرطة المصرية يوم الثلاثاء، "تم ابلاغنا أنه تم نقل الرعايا الايرانيين المذكورين إلى القاهرة، وجرى نقل هؤلاء الأفراد إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة يوم الاربعاء للتعرف عليهم".

وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية انه بحسب المعلومات الواردة من مكتب رعاية المصالح الايرانية، فإنه للأسف لم يكن لدى أي من الرعايا الايرانيين المذكورين بطاقات هوية أثناء حضورهم المكتب، لكن مظهرهم يكشف انهم إيرانيين.

وقال إن تصريحاتهم جاءت متطابقة مع المعلومات الواردة في المذكرة الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية المصرية والتي تشير إلى أن الأشخاص المذكورين كانوا متوجهين إلى أوروبا على متن سفينة منشؤها تركيا وتحمل العلم التركي وقع الحادث بسبب خلل فني وأنقذتهم سفينة مصرية في أعماق البحر الأبيض المتوسط بعد طلب المساعدة.