إيلاف من لندن: في إطار تكثيف حملتها للاستفتاء الاسكوتلندي، هاجمت الوزير الأول في اسكوتلندا نيكولا ستيرجن، بوريس جونسون وأنصار (بريكست) اليوم الإثنين.

وأصرت الوزير الأول وزعيمة الحزب الوطني الأسكوتلندي على تسريع التصويت على الاستفتاء الجديد لاستقلال اسكوتلندا، وقالت: "كلما كان ذلك أفضل" على توقيت التصويت الجديد على تقسيم المملكة المتحدة.

وقالت ستيرجن إن اسكتلندا بحاجة إلى السلطات لإعادة البناء بعد فيروس كورونا بالطريقة التي يريدها شعبها. ووجهت استفزازا مباشرا لرئيس الوزرا البريطاني بوريس جونسون بسبب عدم شعبيته شمال الحدود، مضيفة أنه "عن غير قصد مدافع" بسبب مواقفه عن قضية الانفصال.

وتعمل ستيرجن على تصعيد مطالبها بإجراء استفتاء، على الرغم من إصرار جونسون على أنه لن يمنح الإذن بعد فشل الاستفتاء على انفصال اسكوتلندا في عام 2014. وأكدت بأنها بالفعل لم تكن على يقين من أن اسكتلندا ستصبح مستقلة.

رفض الاستقلال
وكان الناخبون رفضوا في سبتمبر 2014 استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة بنسبة 55.42% مقابل نسبة 44.58 % كانت تؤيد الاستقلال. وبعد إعلان النتيجة اعترفت نائب زعيم الحزب الوطني الإسكتلندي المؤيد للاستقلال نيكولا ستيرجين آذاك بالهزيمة، حيث قالت في تصريحات صحافية إنها تشعر بخيبة أمل بعد عجز الحملة المؤيدة للاستقلال عن تأمين العدد الكافي من الأصوات المؤيدة.
وإذ ذاك، قالت ستيرجن، اليوم الإثنين، إنها "واثقة" من الفوز ، مشيرة إلى استطلاعات الرأي التي تظهر زيادة في الدعم لتفكيك الاتحاد شمال الحدود، حيث أظهر استطلاع واحد دعمًا قياسيًا بنسبة 58 في المائة.

ورفضت زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي إعطاء تاريخ محدد، على الرغم من قول زملاء كبار آخرين إن التصويت يجب أن يتم في غضون أشهر من انتخابات هوليرود (البرلمان الاسكوتلندي) في مايو 2012.
وقالت ستيرجن لشبكة (سكاي نيوز): "أريد أن أرى الاستفتاء في الجزء الأول من الدورة المقبلة للبرلمان الاسكتلندي ، وليس في الجزء الأخير".

وأضافت أنه من "المهم حقًا "أن تتمكن اسكتلندا من إعادة البناء من فيروس كورونا بالطريقة التي يريدها شعبها، بدلاً من ذلك في صورة بوريس جونسون وفريقه من مؤيدي البريكست".

وأكدت قائلة: "ما زلنا مثل البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم في خضم جائحة عالمي". وقالت: "طاقاتي تتركز على ذلك."