إيلاف من لندن: أكد أمير الكويت، في رسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن تمثيل المملكة لدولة الإمارات والبحرين ومصر يؤكد دورها الرائد لدعم استقرار المنطقة، ووحدة الصف.

وفي رسالته، اليوم السبت، إلى الملك سلمان، وجه أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح شكره للسعودیة بقیادة الملك سلمان، على جهودها في "تحقیق الإنجاز التاریخي بالوصول إلى الاتفاق النھائي لحل الخلاف الخلیجي".
وأكد الشيخ نواف، أن "ما تم التوصل إلیه بین الأشقاء یعد إنجازا سیعید لكیاننا الخلیجي وعملنا العربي المشترك وحدته وتماسكه في مواجھة التحدیات التي تعصف بالعالم أجمع، وبما یمكننا من العمل معا في سبیل تحقیق آمال وتطلعات شعوبنا المشروعة بالأمن والاستقرار والازدھار والرفاه".

الخط نفسه
وعلى صلة، كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت أن حلفاء بلاده "على الخط نفسه" فيما يتعلّق بحل الأزمة الخليجية، متوقعاً التوصل قريباً إلى اتفاق نهائي بشأنها.

وأضاف "نتعاون بشكل كامل مع شركائنا فيما يتعلّق بهذه العملية ونرى احتمالات إيجابية للغاية باتّجاه التوصل إلى اتفاق نهائي"، وقال إن "جميع الأطراف المعنية ستكون مشاركة في الحل النهائي".
وفي رسالة مماثلة إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عبر أمير الكويت عن تقديره لنظيره القطري على ما بذلته الدوحة "من جهود في سبيل إنجاح مساعي احتواء الأزمة الخليجية وإنهائها، بالتوصل إلى الاتفاق النهائي الذي يضمن لنا التضامن والتماسك في وحدة موقفنا".

ونوه إلى أن "الخطوة التي تحققت بالتوصل إلى الاتفاق بين الأشقاء، تعكس حرص (أمير قطر) على مكتسبات كياننا الخليجي ووحدته وتماسكه وصلابته ودوره على الساحتين الإقليمية والدولية، لنتمكن معا من العمل في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا، ومواجهة التحديات الجسام المحدقة بنا؟.

وأعلنت الخارجية الكويتية الجمعة، عن نجاح مباحثات مثمرة لحل الأزمة الخليجية برعاية كويتية وأمريكية، قد تقود إلى توقيع اتفاق نهائي لطي الخلاف مع قطر، الذي دام أكثر من ثلاث سنوات