قضت محكمة أرجنتينية بـ"وجوب الحفاظ" على جثمان أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، في انتظار مآل قضية إثبات نسب ، ما أوقف خطط حرق الجثة.
وتوفي مارادونا الشهر الماضي بنوبة قلبية عن 60 عاما.
وردا على دعوى رفعتها امرأة تقول إن مارادونا قد يكون والدها، قالت المحكمة إنه يجب تقديم عينة من الحمض النووي للاعب كرة القدم.
وكان لدى اللاعب الأرجنتيني ابنتان من زوجته. إلا أنه وبعد طلاقه اعترف بأبوة ستة أطفال آخرين.
وقد رفعت القضية ماغالي جيل البالغة 25 عاما، والتي ليست من بين الستة أبناء.
وتقول جيل التي تم تبنيها إن والدتها اتصلت بها قبل عامين لتقول إن والدها "قد يكون دييغو مارادونا".
وفي مقطع فيديو نُشر على موقع إنستغرام، قالت جيل إنه "حق أساسي" أن تعرف "ما إذا كان دييغو مارادونا هو والدي البيولوجي أم لا".
بعد وفاته في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، دُفن مارادونا في مقبرة خاصة بالقرب من بوينس آيرس. وقضت محكمة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني بعدم حرق جثته إلا بعد إجراء جميع فحوصات الطب الشرعي اللازمة.
ومدد الحكم الصادر يوم الأربعاء هذا الحظر
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن محامي مارادونا القول إن عينات الحمض النووي للاعب كرة القدم الكبير موجودة بالفعل لذلك لن يبدو من الضروري استخراج الجثة.
وترك مارادونا وراءه إرثا ماليا معقدا يتنافس عليه أطفاله المعترف بهم وأولئك الذين يمرون حاليا بالمحاكم للحصول على الاعتراف.
وتسببت وفاته في صدمة كبيرة ليس فقط في موطنه الأرجنتين ولكن في جميع أنحاء العالم حيث تجمع مئات الآلاف من المشجعين لتكريمه.
التعليقات