إيلاف من لندن: تزامنًا مع لحظة الانفصال التاريخية، ليل الخميس- الجمعة، سارعت الوزيرة الاسكوتلندية الأولى نيكولا ستيرجن للطلب من الاتحاد الأوروبي "إبقاء الضوء مضاءً" لأسكوتلندا وأنها "ستعود قريبًا".

يريد الحزب الوطني الأسكتلندي بزعامة ستيرجن أن يرى اسكتلندا مستقلة عن المملكة المتحدة وتنضم إلى الاتحاد الأوروبي. وفي استفتاء 2016، أيد 62٪ ممن صوتوا في اسكتلندا البقاء في إطار المملكة المتحدة.

وتضمنت تغريدة ستيرجن على (توتير) ليلة الخميس صورة لكلمتَي "أوروبا" و "اسكتلندا" تتقاطعان بقلب حب ينضم إليهما في المركز. وكانت الصورة عُرضت على جانب مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل العام الماضي.

وجات تغريدة الوزير الأول في اسكوتلندا بعد فترة وجيزة من انتهاء انتقال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الساعة 11 مساءً عشية رأس السنة الجديدة.

خضوع للصفقة

وستخضع علاقة التجارة والسفر بين اسكتلندا ودول الاتحاد الأوروبي للصفقة التي اتفقت عليها لندن وبروكسل عشية عيد الميلاد.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الدستور الأسكتلندي مايك راسل أن الاستقلال هو "البديل الوحيد"، مشيرًا إلى ترتيبات منفصلة لأيرلندا الشمالية وجبل طارق تسمح لهما بتجنب الحدود الصعبة مع جمهورية أيرلندا وإسبانيا.

وقال راسل إن المقترحات التي قدمتها الحكومة الأسكتلندية في ديسمبر2016 للبقاء في السوق الموحدة "كان من الممكن أن تنتج صفقة اسكتلندية ولكن لم يتم متابعتها في مفاوضات الاتحاد الأوروبي" من قبل المملكة المتحدة.

وكان تجمع عدد صغير من المتظاهرين "نعم للاتحاد الأوروبي" خارج مقر برلمان اسكوتلندا يوم الخميس للاحتجاج على نهاية الفترة الانتقالية.