إيلاف من بيروت: في مسعى يبدو أخيرًا، دعا الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب الجمعة، أنصاره للمشاركة في تجمع احتجاجي ضخم، أو تظاهرة مليونية على التسمية العربية، في العاصمة الأميركية واشنطن صباح 6 يناير ضد نتائج الانتخابات، أي قبل أسبوعين تمامًا من تنصيب الديمقراطي جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير.

تتزامن هذه التظاهرة، التي دعا إليها ترمب تحت عنوان "أوقفوا سرقة الانتخابات"، مع اجتماع الكونغرس الأميركي لإقرار فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية.

قال ترمب في تغريدته: "يقام تجمع احتجاجي كبير في واشنطن، الساعة 11:00 صباحًا، يوم 6 يناير. ترد التفاصيل حول المكان لاحقًا. أوقفوا السرقة". وكلمة "أوقفوا السرقة" هي التي يستخدمها ترمب وأنصاره للاحتجاج على نتائج الانتخابات، واتهام الديمقراطيين بتزوير التصويت في أكثر من ولاية، في غياب أي دليل حقيقي على هذا الاتهام.

تذكيرًا، فاز بايدن بـ 306 مقاعد في المجمع الانتخابي، ولم يحصل ترمب إلا على 232 مقعدًا.