روما: قبل البابا فرنسيس استقالة مطران الكاثوليك في مينسك، حسبما أعلن الفاتيكان الأحد، بعدما انتقد الحكومة البيلاروسية والعنف ضد متظاهرين.

وسُمح للمطران تاديوش كوندروزيفتش بالعودة إلى بيلاروس الشهر الماضي بعد منعه من العودة إلى البلاد منذ آب/أغسطس، في أعقاب عطلة في بولندا حيث دعا لاستقالة الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو.

وقال الفاتيكان في بيان مقتضب إن الاستقالة تمت وفق قانون يسمح للأساقفة الاستقالة بعمر 75 عاما.

وخلال وجوده في بولندا، أجرى كوندروزيفتش حديثا مع محطة إذاعية دعا فيه إلى وضع حد لأعمال العنف التي ترتكبها الشرطة بحق متظاهرين، وطالب باستقالة لوكاشنكو، الذي فاز بولاية ثانية في آب/أغسطس في انتخابات قالت المعارضة إنها مزورة.

ولوكاشنكو الذي يواجه احتجاجات مستمرة من جانب المعارضة الرافضة لفوزه، اتهم كوندروزيفتش في تشرين الثاني/نوفمبر بالتآمر "لتدمير البلاد".