جنيف: دانت الأمم المتحدة الحملة لأمنية العنيفة في بورما الأحد ودعت القادة العسكريين للبلاد إلى الامتناع عن استخدام القوة.

ويذكر أن قوات الأمن قتلت ستة متظاهرين على الأقل الأحد بإطلاق النار عليهم في يوم اعتبر الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته بورما قبل أربعة أسابيع.

وقالت المتحدثة باسم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني في بيان "ندين بشدة التصعيد في العنف ضد المحتجين في بورما وندعو الجيش للتوقف فورا عن استخدام القوة بحق المتظاهرين السلميين".

وقُتل المتظاهرون في ثلاث مدن على الأقل، في وقت تحاول الشرطة والجيش وضع حد للعصيان المدني الذي تشهده البلاد.

وأفادت شامداساني أن "لدى الشعب البورمي الحق في التجمّع السلمي والمطالبة بإعادة الديموقراطية".

وأشارت إلى أنه "ينبغي على الجيش والشرطة احترام هذه الحقوق الأساسية، لا الرد عليها بالعنف والقمع الدامي".

وأضافت أنه "لا يمكن تبرير استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين غير العنيفين إطلاقا بموجب معايير حقوق الإنسان الدولية".

وكرر مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الدعوة لإطلاق سراح جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم تعسفيا بشكل فوري، بمن فيهم أعضاء الحكومة المنتخبة.

وقالت شامداساني إن "على المجتمع الدولي أن يتضامن مع المتظاهرين وجميع الأشخاص الساعين لعودة الديموقراطية في بورما".