طهران: رفضت إيران الاثنين اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بوقوفها وراء تفجير استهدف سفينة إسرائيلية في خليج عمان، محذرة من إحداث توترات.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي "نرفض بشدة هذا الاتهام".

وأشار إلى أن "تحركات إسرائيل مثيرة للشك، وأنها تدرك أن طهران سترد على أي تهديد بشكل صارم ودقيق".

وكانت سفينة شحن السيارات "ام في هيليوس راي" متّوجهة على ما يبدو من الدمام في السعودية إلى سنغافورة عندما تعرّضت لانفجار الخميس في شمال غرب خليج عُمان، وفق مجموعة "درياد غلوبال" التي تتخذ من لندن مقراً لها وتعنى بالأمن البحري.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي طهران صباح الإثنين بالوقوف خلف هذا الانفجار، محذّرا من أن بلاده "ستضرب" إيران "في كل أنحاء المنطقة".

وقال نتانياهو "من الواضح أن هذا عمل إيراني (...) إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل وسنضربها في كل أنحاء المنطقة (...)".

ووضع خطيب زاده تصريحات المسؤول الإسرائيلي في سياق "مناورة صرف انتباه" لغايات سياسية داخلية، ولا تعود بالفائدة "سوى على رئيس الوزراء الفاسد للنظام الصهيوني".

وأضاف "اذا أراد نظام احتلال القدس استخدام هذا الاتهام كذريعة لخلق توترات جديدة، سنقوم بمراقبتها ومتابعتها عن قرب"، مؤكدا أنه "في حال حصل شيء (ضد إيران)، سنرد في الوقت المناسب".