إيلاف من لندن: رد الأمير ويليام نجل ولي العهد والثاني على خط العرش البريطاني علنًا على مزاعم شقيقه هاري وزوجته ميغان ضد العائلة الملكية بـ"العنصرية"، وأصر قائلا: "لسنا عائلة عنصرية كثيرًا".

ويعتبر دوق كامبريدج هو أول فرد من أفراد العائلة الملكية البريطانية يرد شخصيًا على ادعاءات شقيقه وزوجته منذ مقابلة أوبرا وينفري، حيث كشف أيضًا أنه لم يتحدث إلى شقيقه، لكنه قال إنه "سيفعل".

وكانت ميغان ماركل ادعت بأن أحد أفراد العائلة الملكية لم تذكر اسمه أثار مخاوف بشأن كون طفلهما الأول (آرتشي) بنيًا للغاية، كان هذا أكثر الادعاءات ضررًا التي خرجت من البث التفيوني للعائلة الملكية البريطانية، وتسبب في أضرار لا توصف لسمعة آل وندسور في جميع أنحاء العالم.

رغبة الانتحار
كما ادعت دوقة ساسكس بأنها شعرت برغبة في الانتحار والتفتت إلى القصر طلباً للمساعدة لكن لا احد ساعدها بل أنهم عبروا عن امتعاضهم من طلبها للمساعدة.

وقالت صحيفة (ديلي ميل) إن زيارة كوق ودوقة كامبردج الأمير وليام وزوجته الأميرة كيت لمدرسة (School21) في شرق لندن، اليوم الخميس، والتي تحدثا فيها عن الصحة العقلية كانت يجري التخطيط لها منذ أسابيع.

وعادةً ما يكشف أفراد العائلة الملكية عن تفاصيل الزيارات قبل حدوثها، لكن أثناء الوباء قاموا بذلك فورًا بعد ذلك لتجنب الحشود الكبيرة خلال تفشي الفيروس.

بالإضافة إلى حقيقة أن الزيارة كانت للمدرسة، تم تعميم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك أن الزوجين "وليام وكيت" سيناقشان الصحة العقلية - فقط في وقت لاحق.

وكان اليوم أيضًا أول مهمات كيت زوجة الأمير وليام، منذ أن اتهمتها ميغان في مقابلة أوبرا وينفري بجعلها تبكي، وفي السابق، كان يُعتقد أن ميغان هي التي جعلت كيت تبكي خلال خلاف حول فساتين وصيفات الشرف.

علاقات متوترة
وخلال مقابلة أوبرا، كشفت ميغان أيضًا عن تفاصيل حول علاقتهما المتوترة، قائلةً عن صورهما وهما تضحكان في ويمبلدون حيث بطولة (التنس الأرضي)، "كانت لا شيء على ما يبدو'' أمام العنصرية المزعومة التي واجهتها.

وإذ ذاك، جاء دفاع الأمير ويليام، الذي كان يزور المرسة في شرق لندن للترويج لبرنامج الصحة العقلية للأطفال، عن سمعة عائلته بعد أن سأله مراسل سكاي نيوز إنظام راشد: "هل العائلة المالكة هي عائلة عنصرية؟"

وعندما سئل عما إذا كان قد تحدث إلى شقيقه منذ بث يوم الأحد الماضي للمقابلة، قال دوق كامبريدج: "لا، لم أتحدث معه، لكني سأفعل".

غير مسبوق
ويقول الخبراء إن قرار الرد علنًا على الادعاءات الشخصية غير مسبوق بالنسبة لأحد كبار أفراد العائلة الملكية، وهو مؤشر على قوة الشعور داخل العائلة بشأن الهجمات الموجهة إليها.

وكسرت الملكة اليزابيث الثانية صمتها في رد فعلها على المقابلة، وعبرت في بيان لقصر باكنغهام يوم الثلاثاء، عن "قلقها" بشأن القضايا المثارة، "خاصة تلك المتعلقة بالعرق"، على الرغم من أن البيان أضاف أن "بعض الذكريات قد تختلف".

وخلال زيارة اليوم المدرسية، تحدث دوق ودوقة كامبردج عن عودة الأطفال إلى الفصول الدراسية هذا الأسبوع وبدء مشروع الصحة العقلية في المدارس الثانوية الذي أطلقته الأميرة كيت في المدارس الابتدائية في عام 2018.