باريس: حض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران الخميس على وقف "مفاقمة" الأزمة المرتبطة بملفها النووي من خلال زيادة الانتهاكات لاتفاق العام 2015 المبرم مع القوى الكبرى بشأن برنامجها الذري.

وقال ماكرون في تصريحات أدلى بها إلى جانب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين "على إيران التوقف عن مفاقمة الوضع النووي الخطر أساسا بسبب مراكمة الانتهاكات لاتفاقية فيينا... على إيران أن تقوم بالمبادرات المتوقعة والتصرّف بمسؤولية".

وأشارت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إلى استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الإدارة السابقة في 2015، لكن لم تظهر أي مؤشرات على حدوث اختراق في وقت تكثّف طهران أنشطتها النووية.

وأفاد ماكرون أن "فرنسا في حالة تعبئة كاملة لإعادة إطلاق عملية موثوقة من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة. يعني ذلك العودة إلى السيطرة والإشراف على برنامج إيران النووي في خطوة تترافق مع مراقبة أنشطة إيران البالستية في المنطقة".

وسبق لإدارة بايدن أن أكدت أنها ستنضم مجددا إلى الاتفاق وستبدأ رفع العقوبات المفروضة على طهران إذا عاودت الأخيرة الالتزام بشكل كامل بالاتفاق.

لكن طهران رفضت هذا الشرط المسبق ومضت قدما بنشاطها النووي ردا على سياسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المتمثلة بممارسة "أقصى درجات الضغط" عبر فرض عقوبات لإضعاف نظامها.