واشنطن: وصفت الولايات المتحدة الثلاثاء المحادثات التي بدأها شركاؤها حول الملف النووي الإيراني في فيينا بأنها "بناءة"، في ظل سعي الرئيس الأميركي جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم في العام 2015.

وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين "نعتبر أن هذه الخطوة بناءة وبالتأكيد مرحب بها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "لم تشارك مباشرة في المحادثات".

وتابع برايس "إنها خطوة يمكن أن تكون مفيدة على صعيد التوصل إلى ماهية الخطوات المستعدة إيران لاتخاذها للعودة إلى التقيّد بالقيود الصارمة المنصوص عليها في اتفاق العام 2015، وبالتالي ما قد يتعين علينا فعله للعودة بدورنا إلى الالتزام بالاتفاق".

ويجري الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة مع روسيا والصين محادثات مع إيران في فيينا في إطار جهود هي الأبرز إلى الآن لإنقاذ الاتفاق الدولي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وتجري النقاشات المغلقة في فندق فخم بالعاصمة النمساوية، على مرمى حجر من فندق كبير آخر يقيم فيه الوفد الأميركي.

ويتم إبلاغ الولايات المتحدة التي وصل مبعوثها روبرت مالي منتصف النهار إلى فيينا، بشكل منتظم بالتقدم المحرز من خلال الأوروبيين، وترفض طهران أي اتصال مباشر.

ووعدت إيران بالعودة إلى التقيّد التام ببنود الاتفاق بعدما تحرّرت منها تدريجيا ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، وذلك بمجرد رفع هذه العقوبات الأميركية التي تخنق اقتصادها.